إنتهت القمتين التاريخيتين بجدة . العاصمة الاقتصادية للمملكة ، وعروس البحر الأحمر ، وبوابة العاصمة المقدسة مكةالمكرمة ، والمشاعر المقدسة ، ورأس المثلث بين زاويتيه الحرمين الشريفين المسجد الحرام بمكةالمكرمة ، والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة ، ولا حدس جدة درة تهامة ، وجوهرة الساحل وشواطئه . وغادة الامصار العربية ، وغادة الأقطار الاسلامية . فالقمة الأولى ثنائية سعودية امريكية ، والثانية جماعية بين دول المنطقة الخليج العربي مجلس التعاون الخليجي وحوض خليج البح الأحمر ( القلزم ) الشمالي الشرقي بالاضافة بايدن ، واستطاع محمدالعزم الشاب حفيد المؤسس الأول يرحمه الله ، ونجل خادم الحرمين الشريفين أطال الله بقاءه ، وأمده المولى بالعمر المديد . ادار بجدارة المخضرم ، ومهارة حرفية متميزة القمتين بذكاء خارق ، واحترافية باهرة مبهرة للعالم ، والمراقبين الدولين ، وان يعرج بالقمتين للهدف المطلوب ، وتجلت هذه في مضامين كلمته بالقمة ، واشادت صحف بلاد بايدن ان ارطبول العرب وداهيتها ، استطاع إذعان بايدن بالزيارة ، وينزع منه المطلوب بإفصاح بايدن بكلمته بالقمة ماينشده محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ويتطلع اليه نظراءه بل جعل بيان القمة شاهد له وللمنطقة العربية بحضور تسعة زعماء دول عربية ستة دول مجلس التعاون الخليجي وأمينها وثلاثة من خارج مجلس التعاون الخليجي تلك عشرة كاملة بالاضافة لبايدن وقد وضع هدف واحد استراتيجياً معلوماً للجميع غير مجهول ، وهو الأساس ( قمة جدة للأمن والتنمية ) صيوان التعاون مع إمريكا ، والا هناك البديل ينتظر المنطقة أمام الواقع ، وهو ماتتطلع له دول المنطقة الأمن والتنمية بالمنطقة قبل كل شيء ، ولا يتحقق هذا الا بمنع ايران المضي في برنامجها النووي ، وقذف شبختانيات المنغصات لدول الجوار ، والحد من تصرفات مليشيات الحوثي ، ومنعه من التسلح من خلال الاغاثات الدولية ، ومنظماتها وهيئاتها . الأمن والتنمية اولاً لا ثالث لهما هدفاً استراتيجياً ذكي تجسد في فطنة سموه . عبقرية ودهاء العربي ، ومهارته في معالجة المواقف الحرجة ، وحنكته السياسية التي توارثها ومارسها في الحكم ، وليست غريبة فالدهاء أنحدر من آدم إلى محمد بن سعود يرحمه الله مؤسس الدولة السعودية الأولى ثم أستقر في المؤسس الأول لدولة السعودية الثالثة عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله وهذه عروقها تنزع محمد العزم ونضج ثمارها في هذه القمتين وماسبقها فانه ينحدر من والد عظيم سلمان بن عبدالعزيز رؤوفاً برعيته عادلاً في قضيته حازماً في تقدير الأمور حاسماً في المواقف الحرجة جازماً في بتر الفتن قاطعاً في تجنب بلاده معمعية صراع الدول باتاً في حياده عن مخفسانية تضارب السياسة الدولية ، والتحالفات غير المرغوب فيها . لازماً منهج المؤسس الأول والده ومن سبقه من إخوته في الحكم يرحمهم الله في منأى من الاشكاليات ،والحس الذي نسمعه من الشارع الأمريكي على مختلف شرائحه الثقافية والفكرية يبارك الإفصاح عما سمعه من بايدن بالقمة ، ويشد من أزر حكومته ان تعزز العلاقات والصداقة بدول المنطقة كما سبق ، ولا تتخلى عنها باعتبارها منابع النفط والمصالح الراحجة ولا يتاح ان يسد فراغها دول معادية ، وتعد منطقة الشرق الاوسط أحد طرفي يدي إمريكا ، والطرف الأخر أروبا الغربية حوض بحرالمانش وان مصالح امريكا وشعبها مرتبط بدول منطقة الشرق الأوسط العربي أمناً وتنميةً لقد صدحها سموه بسمع بايدن نفخر بثوابتنا الشرعية وقيمنا الأصيلة وتقاليدنا العريقة وعاداتنا النبيلة وأعرافنا المميزة بورك في ولي العهد محمد بن سلمان . محمد العزم ، ونظرته البعيده ، وفق رؤية تتوافق مع العهدين الشباب الصاعد ، والمخضرمين الخبرة الضمنية . أمضي أيها الأمير الشاب والشعب يشد من أزرك ، ويبارك مسيرتك للأمام . دام عزك ياوطن ودامت رموزك .
- السلطات الأمريكية: لا ناجين من حادثة تصادم الطائرات
- النصر يتوصل لاتفاق مع الكولومبي جون دوران لضمه من أستون فيلا
- القيادة تهنئ أحمد الشرع برئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية
- سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12415.49 نقطة
- الجيش السوداني يطلق عملية لتحرير مدينة بحري
- ضبط استراحة مخالفة استغلت للغش في أسماء وعلامات تجارية لشركة دواجن وهمية
- تحديث أمني لـ”أندرويد” و”جوجل بلاي” يؤدي إلى حظر 2.3 مليون تطبيق
- “هيئة الأمن السيبراني” تطلق المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي للدراسات العليا
- وزارة التجارة تتيح إصدار تراخيص تخفيضات رمضان وعيد الفطر إلكترونيًا
- مركز التنمية الاجتماعية بمنطقة حائل يفعّل برنامج “مهارات قوة الشخصية والثقة بالنفس”
- الأبقار أم الإبل؟.. دراسة أسترالية تكشف الحليب الحيواني الأكثر فائدة!
- أمانة القصيم تستعرض إنجازاتها لعام 2024 بإبرام عقود استثمارية بقيمة 740 مليون ريال
- الديوان الملكي: وفاة الأميرة وطفاء بنت محمد آل عبدالرحمن آل سعود
- اللياقة البدنية تُطيل عمر مرضى السرطان !
- الاقتصاد السعودي يحقق أعلى نمو فصلي خلال عامين بالربع الرابع 2024 بنسبة 4.4%
17/07/2022 11:33 ص
خالد بن حسن الرويس
1
355572
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3511808/
التعليقات 1
1 pings
17/07/2022 في 9:55 م[3] رابط التعليق
حفظ الله المملكة حكومةً وشعباً في قيادة خادم الحرمين الشريفين
وولي عهده محمد بن سلمان
كتبت يا استاذ خالد ما هو في قلب كل مواطن سعودي
يعيش على ارض الحرمين
شكرا لك