نشطت الحسابات السوداء بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ببث سمومها تزامنًا مع موسم الحج من خلال نشر العديد من التغريدات الباطلة التي تحاول التقليل من جهود المملكة العربية السعودية وحكومتها الرشيدة وشعبها الآبي في موسم الحج .
ولم تكن تلك المحاولات وليدة اللحظة إذ عرف عنها ذلك مرارًا وتكرارًا حتى أصبحت سمومها مكشوفة للعلن ومع الوقت الذي كانت تتعرض فيه قبلة المسلمين لصواريخ ميلشيا الحوثي والتي كانت الدفاعات السعودية الباسلة مقبرة لها لم تنطق تلك الحسابات بالحق ولو بأقل الأحرف بينما بالباطل تتحدث.
وما بين الأمس واليوم فارقًا كبير كون هذه الحسابات باتت واضحة الهدف للمتابع السعودي والمسلم ولم تتلقى المتابعة والدعم سواء ممن كانوا أساسًا في دمار بلدانهم ودعما للمتطرفين والتطرف من خلال شحنهم بالمنشورات الإعلامية الباطلة البعيدة كل البعد عن الحق.
إن جهود المملكة العربية السعودية وحكومتها بخدمة الحرمين الشريفين لاقت فرح وسرور الكثير من حجيج بيت الله الحرام ومن مختلف دول العالم إذ تنوعت أوصاف مالمسوه من خدمة ما بين "الخيال" و "النادر" من لحظة سفرهم من بلدانهم إلى لحظة استقبالهم ونهاية عند أداء مناسكهم.
وتثبت المملكة وقيادتها دائما في كل عام للعالم أجمع أنها الدولة الوحيدة الفريدة القادرة على إدارة الحرمين الشريفين والحشود المليونية بهما من خلال النجاحات المتتالية التي تحققت بذلك بتوفيق من الله وكوادر وطنية أمينة مخلصة تعمل ليل نهار مستشعرين أهمية ذلك من قادة المملكة العربية السعودية الذين سخروا أنفسهم خدامًا للحرمين الشريفين.