المنظمات الإغاثية الإنسانية في الغرب لا تنشط إلا عندما تنشب الحروب وتقع الكوارث (غربان السوء) . وهي تمول من قبل الحكومات الغربية وتدعمها الكنائس وبالذات (الفاتيكان) . المتأمل في الأنشطة التي تقوم بها منظمات الإغاثة الإنسانية الدولية , يجد أنها في الغالب لا تخرج عن التنصير وتصريف الأغذية الفاسدة والأدوية المنتهية الصلاحية وتجارة الرقيق ونشر الفوضى والاضطرابات وتهريب السلاح . لقد تم اكتشاف الكثير من الأدوية التي كان يتم توزيعها من قبل هذه المنظمات الإجرامية كانت منتهية الصلاحية منذ عقود (البوسنة والهرسك) . طبعا تصريف هذا الأدوية القاتلة يوفر على الشركات المصنعة تكاليف إتلافها . بعض الأغذية التي تقوم هذه المنظمات اللاإنسانية بتوزيعها على اللاجئين كانت منتهية الصلاحية منذ سنوات ولا تصلح حتى كطعام للحيوانات . البعض من هذه المنظمات الاغاثية متورطة في خطف الأطفال وتنصيرهم بل وبيعهم كرقيق وقطع غيار بشرية . بعض الدول قامت بالقاء القبض على بعض العاملين الكيار في هذه المنظمات العميلة بالجرم المشهود (تشاد) . الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي يهرع إلى نجامينا فيطلق سراحهم . ثم تأتي فرنسا وتتحدث عن قيم الجمهورية الفرنسية قال قيم قال ؟! . الدور التخريبي لهذه المنظمات الإرهابية والمتمثل في تغذية النزعات الانفصالية والقبلية والعرقية ودعمها بالأموال والغذاء والسلاح , بل وفي بعض الدول تم اكتشاف أن سيارات الصليب الأحمر الدولي كانت تقوم بنقل السلاح إلى أطراف النزاع , وقس على ذلك بقية المنظمات الدولية مثل منظمات صحفيون بلا حدود واطباء بلا حدود وغيرها من المنظمات التي تفتقر إلى أبسط مقومات الانسانية ، حيث أنها تقوم بالتجسس على الدول وجمع المعلومات عنها لحساب أجهزة الاستخبارات العالمية . من أجل تقسيم هذه الدول والسيطرة على ثرواتها كما هو حاصل في الكونغو وجنوب السودان ودارفور وجنوب تشاد وجنوب السنغال ... ) . طبعا هذه المنظمات الإغاثية عفوا الإرهابية لا يعدو عن كونها (أدوات) تعمل في خدمة المشاريع الغربية والفاتيكان (مخترقة) . بابا الفاتيكان الذي يطلق عليه الاعلام الغربي زورا وبهتانا لقب ( أبو الفقراء والمساكين) وكلهم منه براء , تجده يغض النظر عن تعرض مئات الألوف من الأطفال للاغتصاب في الكنائس من قبل القساوسة والكرادلة وغيرهم من الرتب الحلمنتيشية , والحمل السفاح للراهبات في الكنائس من قبل القساوسة وبقية الرتب . ناهيك عن اللواط والسحاق وعقد زواج اللوطيين في الكنائس , والأهم من ذلك كله موجة الالحاد التي تجتاح أوروبا حاليا (اليسار) وتقلص أعداد الكنائس وتحول البعض منها إلى مساجد , بل نجد إن الدين الاسلامي بدأ يقرع أجراس الكنائس عفوا أبواب أوروبا . يتناسى أبو الفقراء والمساكين ذلك كله وتجده يحلل الزنا والشذوذ ولكنه يعارض الاغتصاب فقط ؟! . وتجده ينخرط في المشاريع الغربية الاستعمارية التي ليس لها علاقة بالدين . وهذا يؤكد بأن الكنيسة الغربية في العالم الغربي وبمختلف توجهاتها ومذاهبها لا يعدو عن كونها (مخلب قط) في أيدي القوى الاستعمارية (ضباع العالم) . في المقابل تجد العالم الغربي يمارس ضغوط كبيرة على مؤسسات الاغاثة الإسلامية ويتهمها بالارهاب . طبعا إعلان الحرب على الارهاب عفوا الإسلام تم تدشينه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي . وتم الاعلان عنه رسميا بعد أحدات (11) سبتمبر , وهو بطبيعته عمل مخابراتي أمريكي داخلي بحت كما صرح بذلك مؤخرا الرئيس الروسي بوتين , وكما أكدت ذلك العديد من الأبحاث والأفلام الوثائقية من أجل أن يكون القرن الحادي والعشرين قرن أمريكي خالص . ولكن يبدو أنه كان ايذانا بغروب الأمبراطورية الأمريكية . وقد نجح الغرب في ذلك إلى حد كبير , فقد خلت الساحة الآن إلا من منظمات الاغاثة الغربية الإرهابية والايرانية والقاسم المشترك بينهما هو الحرب والعداء للإسلام . معظم المساعدات الإسلامية يتم تسليمها إلى هذه المنظمات الإرهابية والتي بدورها تقوم بتسليمها إلى اللاجئين أو إلى الحركات المتمردة على أساس أنها من عندها . للمعلومية فإن الكنيسة طوال تاريخها وهي أداة في يد القوى الاستعمارية الغاشمة .
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
المقالات > #أضواء_الوطن, #المقالات, #مقالات_فوزي_محمد_الأحمدي > الوجه القبيح لمنظمات الإغاثة الغربية
06/07/2022 1:52 م
فوزي محمد الأحمدي
0
298762
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3510598/