عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
لم يكن استقبال أهالي الأحساء الكرام لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الأحساء الجديد استقبالاً عادياً فقد استقبلوه بجوائز الإبداع والتميّز العلمي ، محض صدفه فقد شاء ربنا أن يكون استقبالاً مميزاً يعكس حقيقة أهالي الأحساء وأهل الإبداع في شتى المجالات .
لم يكن اختياره من قبل قيادتنا الرشيدة من قبيل الصدفة فالأمير الشاب يحمل في حقيبته المهنية الكثيرة من الإنجازات والعطاءات للوطن والمواطن ، ففي كل وزارة عمل بها وضع التغيير والنقله النوعية فيها إلا أن سموه إعتاد أن لايذكر اسمه لإيمانه التام أن النجاح الحقيقي هو خدمة الوطن والمواطن ولفريق العمل ، ومما لاشك فيه بأن اختياره لجَنَّة النخيل ((الأحساء)) فيه الخير للبلاد والعباد .
سمو الأمير مسلح بالعلم والحاصل عليها من أرقى الجامعات بالمملكة المتحدة ، بالإضافة إلى روح الشباب الطموح والقادره على صناعة الفرق والهمة العالية للإنجاز والتفاني بعمل يسعى جاهداً لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030م من خلال ثلاثة محاور : مجتمع حيوي ، وإقتصاد مزدهر ، ووطن طموح ، وعمل عليها يحفظه الله منذ لحظة وصوله بخطة عمل مرنه وسهله التطبيق من خلال تركيز سموه على الإنسان والأهالي الذين هم القوم الحقيقي للنهضة بالأمم .
فاستقبال الأهالي لسموه في أول أسبوع عمل له بالمحافظة بالإنجازات وحصد عدد من الجوائز ، وحرص سموه يرعاه الله على تكريم طلاب الأحساء المتفوقين والمبدعين ، كما كان للمرأة نصيب من إهتمام سموه وإيماناً منه بدور المرأة الريادي والقيادي وأنه شريك حقيقي في التحول الوطني لرؤية المستقبل المباركة 2030م .
ومع تزامن تعيين سمو الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظاً للأحساء صدر أمراً ملكياً بإنشاء هيئة تطوير الأحساء الذي ستكون بداية خير للعمل بالطريق الصحيح والسديد والطريقة الصحية للإرتقاء بالإنسان والأحساء .
سمو الأمير سعود يرعاه الله يبذل ما بوسعه من وقته وقوته للعمل بمحافظة الأحساء ليل نهار للوصول إلى أرقى المستويات ، مؤمناً بأن الأحساء مهيئة لتكون بمصاف المدن الحيوية في مملكتنا الغالية .