١- الحجاب ليس حرية شخصية أو عادة مجتمعية أو فتوى بلد دون آخربل شرعة ربانية ((يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلايؤذين وكان الله غفورًا رحيماً))
٢- الحجاب الإسلامي عزةالنفوس،وخمارالرؤوس،وستر الصدر والعنق ، ونقاب الوجه ،أمّا اللثام طبع اللئام، هوالجلباب الواسع، هو الفطرة ،هو العفاف عن اهل الاسفاف ،هذه بعض صفاته النواصع، فلا تتبعي هواك ورغبتك ومناك ،فتمسكي بالدين، واجعلي حجابك كحجاب أمهات المؤمنين، اللاتي رضي عنهن رب العالمين .
٣- فُرِض الحجاب صيانة لحفظ عفة المرأة من لصوص النظر وعُبّاد الشهوات والمتاجرين بأجساد النساء الذين يريدون أن يميلوا بالمرأة المسلمةميلاًعظيماً عن صراط الله المستقيم
ومنهجه القويم.
٤- الحجاب ليس ستارة مسرح يختبئ وراءه العفيفات ومتى اراد افراخ العلمنة استمالة المرأة المسلمة باسم الحرية والابداع ،والطاقه المعطلة، والحقوق المتكافئة، ورئة المجتمع ونصفه الآخر ،ليجعلوها مبتذلة امام العيون الزانية، التي تعشق العري والتفسخ ،واتخاذ الأخدان، والتبرج والسفور، والاختلاط بالرجال.
٥- الحجاب شرعة سماوية ،حارسها الشرع كرّم الله بها المرأة يُمنع اقتحامها وإِيلاج الدخول اليها، إِلاّ المصرح لهم من المحارم الذين ذكرهم الله في كتابه الكريم.
٦- أولياء المرأة مؤتمنون على حراسة هذه البوابةالنسوية وفق قوانين الشرع ولايحل لهم أن يتهاونوا فيها ويتركوا المرأة ترخي سمعها لأبواق الرذيلة وسلخ المرأة من حيائها وعفافها فالرجل راعٍ في بيته ومسؤل عن رعيته .
٧- لابد أَن يكون الحجاب لدى المرأة اغلى من الحلية التي تلبسها لأن الحلية زينة للناس والحجاب فرضه رب الناس
٨- المرأة المتحجبة كالحصن الحصين لاتنفذ اليها النظرات المسمومة، وكالأناء المخمّر لا تلغ فيه الكلاب الضالة ، صعبة المنال، طيبة الخلال، صورة المجتمع المشرقة، وغصة الشهوانيين المؤلمة .
٩- هناك معركة قائمة حامية الوطيس، بين الغارقين في الشهوات، واصحاب القلوب المريضة، وبين حجاب المرأة العفيفة الشريفه ،لن تخبو نارها حتى تميل المرأةالمسلمة ميلاً عظيماً،عن مبادئها وحجابها ،باسم حرية المرأة ،وحمأة الحضارة المنتكسة عن الفطرة،
((وليعلمنّ الله الذين أمنوا وليعلمن المنافقين))
١٠-لقد حجب الأسلام المرأة لتبقى عزيزة نظيفة، عفيفة شريفة، يتمناها التقي، ويخشاها الشقي، فالمرأة المتحجبة جعل الله لها في قلوب الاعداء خيبة، وفي نفوس المتربصين بها هيبة، فهي مصباح المجتمع بلا منازع، وبرقه اللامع، فبحجابها اصبحت درة مكنونة ،وجوهرة مصونة، ولمسة حنونه،
١١- عندما يصبح الحجاب زينة فالمرأة للشيطان مُعِينه وللخلق مُمِيلة، وحالتها مشينة، تطرب لسماع أهل الأهواء والأغراء ،فيكثر حولها الدوي ،ويسهل عليها التفسخ والعري ، فألفاظهم ودعاياتهم عندها شيقة ،وعبايتها ضيقة، تحب منهم فرفشة، وطرحتها مزركشة، وغطاء وجهها شفاف ،وبهذه الصفات نحرت العفاف ،فهي تتبع خريطة الطريق التي رسمها أعداؤنا من الشرق والغرب.
خدعوها بقولهم حسناء…..
والغواني يغرهن الثناء
١٢-أَعداء الإسلام وأَفراخهم من المنافقين والعلمانيين يتحدثون عن الحرية الشخصية ويقدسونها فما بالهم يحشرون أُنوفهم في لباس المرأة المسلمة وحجابها
((كبرت كلمة تخرج من افواههم إِن يقولون إِلاّ كذبا))
١٣- يافتاة الإسلام إِن أَعداءك يتربصون بك الدوائر فلا تكوني كالريشة في مهبِّ ريحهم العفن، فستعلمين وسيعلمون من اصحاب الصراط السوي ومن اهتدى،
فستعلمين ويعلمون غداً من الكذاب الاشر،
١٤- المرأة المتحجبة كالحلوى المغلّفة يرغب فيها كل من رأَها ،والمرأة السافرة كالحلوى المكشوفة ،عافها الكل ولم يأتها الا حشرات البشر، ليأخذوا منها عفتها وتترك ملقاة تدوسها الاقدام.
١٥- ياقدوة الأَجيال ويامربية الأبطال ويازوج الرجال لاتكوني من الكاسيات العاريات المائلات المميلات حاسرات الروؤس لابسات الشفوف ديدنهاالملابس الضيقه وتظن انها الحياة الشيقة تجاهلت المصير ولبست العاري والقصير لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها هذا خبر محتوم من الحبيب المعصوم عليه الصلاة والسلام قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة أَلا ذلك هو الخسران المبين
١٦- إِياك يا امة الله أَن تتنازلي عن حجابك باسم الخلاف والوسطية، وعدم التشددفي المسألة ،
فالنص صريح ،والخلاف هنا يطيح ،فكلام الله وكلام الرسول مقدم على اجتهاد عالم الاصول .
١٧- لم يترك الرسول فتنة أَشدّ على الرجال من فتنة النساء ولم يقل أَحد من الفقهاء الكبار اصحاب المذاهب الأربعة بجواز كشف الوجه للحُرّة ،سواءً أمِنت الفتنة أَمْ لم تؤمن ،جميلة أَمْ قبيحة، وأمّا الأقوال الشاذة فلا يستقيم التحليل مع صريح الدليل، فالقواعد من النساء وقد ذهب ربيع عمرهن وتجعّد جلدهن، وانطمس محاسن جمالهن ،يخاطبهنّ ربهنّ وان يستعففن خيرٌ لهن ،
١٨- لتتذكري يا أَمة الله أن من أهلِ النارِ نساءً كاسياتٍ عارياتٍ مائلاتٍ مميلاتٍ لا يدخلْن الجنةَ ولا يجدْن ريحَها
١٩- يقول الرافعي (رحمه الله)
بعزيز ايماني اصون حجابي
واصون عرضي في حمى جلبابي
لا لن احيد عن الحجاب وطهره
رغم الذئاب ورغم نبح كلاب
ثار البغاة وكشروا انيابهم
وغداً نحطم صورة الانياب
سأظل ارقى للسماوات العلى
واظل احيا في هدى المحربي
كتبه أ/عثمان بن احمد الزهراني
٢١ / ١١ /١٤٤٣هـ