يقول رئيس تحرير صحيفة "ميلي غازيت" الهندية ظفر الإسلام خان : إن حزب (بهاراتيا جاناتا) المتطرف والذي يحكم الهند حاليا يكن كراهية شديدة للإسلام والمسلمين . هذا الحزب هو يمثل الذراع السياسي لحركة (هندوتفا) الإرهابية المسلحة والتي تعمل على القضاء على الأقليات الأخرى وبالذات المسلمين على أساس أنه لا بواك لهم . نفس الدور الذي يقوم به حزب الله الإرهابي في لبنان , والحشد الشعبي الإرهابي في العراق , والحوثيين في اليمن (الطائفية) . وبالتالي تأتي تصريحات (المتحدثــ / ـــة) باسم الحزب الحاكم والتي أساء فيها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ , كي تكشف عن الوجه الارهابي والمتطرف والقبيح لهذا الحزب . لم تعد هناك مشاكل في الهند (الفقر . الجوع , المرض , الجهل ..) إلا الإسلام ممثلا بخير البرية وزوجته الطاهرة أم المؤمنين كي يتحدثوا عنه . في الهند تسجل حالة خطف طفل في كل ثماني دقائق , وكل (15) دقيقة تتعرض إمرأة هندية إلى الاغتصاب حتى أن الاعلام الغربي يقول : إن اسوأ الأماكن للنساء تقع في الهند , مصور ألماني في مجلة دير شبيغل الألمانية يقول : أشعر بالخزي من الحديث عن فظائع تجارة الأعضاء في الهند . يتركون ذلك كله ويلمزون بزواج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وبأمنا عائشة رضي الله عنها . في الهند هناك ما يقرب من (10 ـ 15) ألف آلهة تعبد , وغالبا ما يتم تجسيد هذه الآلهة على هيئة كائنات حية (حيوانات) ؟! . وغالبات على هيئة بهيمة الأنعام (البقر) , أو الحيوانات الأليفة (الفيل ، الخيل) أو المتوحشة (الأسد , النمر , الكلب ..) , ومن الزواحف (الثعابين) , إلى القوارض (الفئران) ؟! . البقرة لديهم مقدسة حيث يشرب بولها ويؤكل روثها وتم تأليف العديد من المصنفات الأدبية والعلمية التي تمجد البقر وتبين محاسن بولها وروثها ودمها وجلدها وفوائده وأن فيها الدواء من كل داء على وزن (كورونا) . المهاتما غاندي العنصري المتطرف والذي كان يكره السود ويقول أنهم أقل درجة من البيض والهنود يقول : أن البقرة أكثر نفعا وفائدة من الأم التي أنجبته حقا "إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا" !! . رئيسة الوزراء الهندية السابقة أنديرا غاندي والتي كانت تقوم بتعقيم المسلمين بالقوة تقول في مذكراتها : أنها كانت تقوم بغسل يديها بعد أن تقوم بمصافحة أي زعيم مسلم ؟! . يتهمون المسلمين بالإرهاب في الوقت الذي نجد فيه أن من اغتال المهاتما غاندي هندوسي متطرف ينتمي إلى منظمة (هندوتفا) الإرهابية التي ينتمي إليها الحزب الحاكم , ومن قتل رئيسة الوزراء الهندية السابقة أنديرا غاندي ينتمي إلى طائفة السيخ (ديانات درامية) , ومن قتل إبنها راجيف غاندي رئيس الوزراء السابق ينتمي إلى طائفة التاميل (هندوس) . قبل أحداث 11 سبتمبر كانت الهندوسية من أكثر الأديان انتشارا في العالم , يليها النصرانية ثم الإسلام . بعد أحداث 11 سبتمير أصبح الإسلام أكثر الأديان انتشارا وبفارق فلكي عن النصرانية وتراجعت الهندوسية إلى المركز الثالث . وهذا هو السر في الهجمة الشرسة على الاسلام في العالم بدءا من فرنسا إلى الصين والدنمارك وبورما يعني تبادل أدوار (ملة الكقر واحدة) . وما يحصل لا يعدو عن كونه ردة فعل المهزوم , إذا رأيت أحد يركلك من الوراء فاعلم أنك في المقدمة . قال تعالى :
: {واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُون , اخيرا لا بد من أن نشيد بالمواقف التي اتخذتها العديد من الدول العربية والإسلامية ضد الحكومة الهندية احتجاجا على الاساءة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته الطاهرة .
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
فوزي محمد الأحمدي
وجاء دور الهندوس
08/06/2022 12:11 م
فوزي محمد الأحمدي
0
298934
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3506625/