خلال الأسبوع الماضي حدث إطلاق نار في متجر في نيويورك أدى لمقتل أحد عشر قتيلا , وفي هجوم آخر على كنيسة في ولاية كاليفورنيا أدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين . لقد أصبح من المعتاد جدا في أمريكا أن تسمع أخبار من هذا القبيل , إنها دوامة العنف التي لا تنتهي أبدا , في بلد يوجد فيه أكثر من (434) مليون قطعة سلاح يعني أكثر من عدد السكان ؟! . طبعا من أجل الدفاع عن النفس ولكن ضد من (مجتمع مفكك)! . وكالعادة بعد كل هجوم تجد الإعلام هناك غالبا ما يوجه الاتهامات إلى المسلمين , وأن الجاني يحمل ملامح شرقية ولا مانع من القول بأنه كان يقول "الله أكبر" عندما كان يقوم بإطلاق النار بدم بارد ؟! . طبعا كل هذه الاتهامات يتداولها الإعلام حتى قبل أن يصدر أي بيان رسمي من قبل الجهات الأمنية (الإعلام الموجه) , وغالبا ما يشاركهم في كيل الاتهامات بعض القنوات العربية المعروفة بعدائها لكل ما له صلة بالإسلام وأهله . وما أن يتم القبض على القاتل أو التعرف عليه والذي غالبا ما ينتمي إلى الجنس الأبيض , إلا ويتم التماس الأعذار له والتهوين من أمر الجريمة الإرهابية التي ارتكبها . وأن ما حصل كان مجرد (هجوم) يعني لعب أطفال ليس إلا . وأن الدافع وراء ذلك هو العنصرية , أو أنه كان مريض نفسيا (مجنون) , أو انه كان قد فقد ثروته في لعب القمار , أو أنه كان متأثرا بأحد أقاربه الذي كان يسكن في ولاية أخرى تبعد عنه آلاف الكيلو مترات والذي كان بدوره متأثرا بفكر داعش (يا حرام) , على الرغم من أنه لم يلتقي به منذ سنوات (قطع الأرحام) ؟! , أو أنه عاش في طفولته في جو أسري مضطرب وكان يتعرض للضرب أو الاغتصاب من قبل زوج والدته , وبالتالي أراد أن ينتقم طبعا من الأبرياء ؟! . المهم لا يتم وصمه بالإرهاب أبدا ويتم التعتيم على الجرائم التي يرتكبها البيض إعلاميا وسرعان ما يطويها النسيان . أما إذا كان الجاني مسلم وهي من الحالات النادرة جدا , تجد الاعلام الغربي على طووول يتهمه بالإرهاب . حتى لو كان مرفوع عنه القلم ويحمل شهادة من الأمم المتحدة تفيد ذلك , ويستمر الإعلام الأمريكي يتحدث عن الإرهاب الإسلامي لفترة طويلة . وعلى ايقاعه تواصل بعض الفنوات (العربية) كيل الاتهامات للإسلام والمسلمين (صناعة الموت) !! . الرئيس الأمريكي صرح قبل أيام بأن التضخم في أمريكا قد خرج عن السيطرة (الإفلاس) . الدولار الأمريكي يتم طباعته على المكشوف دون أي غطاء ذهبي (البلطجة) , الجرائم والاغتصاب والدين الخارجي بلغت أرقام قياسية . لقد تجاوز عدد القتلى الناتج عن إطلاق النار حتى ثمانينيات القرن الماضي عدد القتلى من الجيش الأمريكي في الحرب العالمية الثانية (إرهاب) ورعب . ثم يأتي من أبناء جلدتنا من يحدثك عن (الحلم الأمريكي) الذي تحول إلى (كابوس) يهدد أمريكا بالسقوط . والغريب أنهم في أمريكا يريدون أن يطبقوا هذا الحلم عفوا (الكابوس) على العالم بالقوة , اليسار الآن هو الذي يحكم أمريكا والغرب والذي بدوره يميل إلى الالحاد والاباحية والشذوذ الجنسي وقوامة المرأة على الرجل .
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
19/05/2022 11:40 ص
فوزي محمد الأحمدي
0
281191
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3503792/