مقالة فكرتها منقولة ترفع معنوية من وصل الستين.
سئلت إمرأة جميلة تجاوزت الخمسين من العمر ولها من الثقافه وتجارب الحياة مايكفي للإجابة عن أي سؤال يطرح لها، مالذي يستحق المغامرة من أجله في حياتك.
أجابت : شيئان أغامر من أجلهما في الحياة وطن آمن مستقر أعيش فيها بسلام ، ورجل تجاوز ستين عامًا من عمره، فالرجل الذي تجاوز الستين من عمره يستحق المغامرة من أجله.
جاوبها : يقولون أنه كبر ولايحق له أن يعشق.
قالت لهم : أنتم مخطئون لايفهم العشق إلا الكبار ياسادة فالرجل بعد الستين بحر رجولة عميق الحذر من أمواجه إن لم تجيدون السباحة، وهو أيضا كالقصيدة العصماء لايفهمها إلا الذواقة.
الرجل بعد الستين لايقاس عمره بالسنين والأعوام فهو مثل النبتة كلما أغدقت عليها بالحب والاهتمام ازدادت.
رجولته مع براءته وصدق مشاعره يجمع كل مراحل العمر في سلة واحدة، فهو مجنون حين يحب وطفل حين يبكي وناضج عند المواقف الصعبه جميلاً كالسلام قوي كالحرب رقيق كالخيال عاقل كالمنطق هو ورد على ورد وهو نبع من الحنان عربي الشهامة والغيرة وإن ابتسم وجد ألف كوكب يدور حوله هذا الرجل يحب بصدق يعشق بجنون إنه كل ماتتمناه أي أمرأة.
شكرًا أيتها المرأة الذواقة ومبارك لكل رجل تجاوز الستين من عمره.
بقلم :عبدالله الحصيني.
التعليقات 1
1 pings
لحظة امل
17/05/2022 في 5:06 م[3] رابط التعليق
مقال جميل جدا ووصف أجمل لجانب عقلي وعاطفي وسلوكي لهذا العمر.
لهم الحق في التقدير والإجلال والإحترام.
(0)
(0)