ثمَّ ماذا بعد .!؟
ألم يكتفِ (هؤلاء) من دعوة (أولئك) .!؟
ألم يعرفْ (هؤلاء) بعدُ أنَّ علّةَ الأهلي لا تحتاج إلى (أولئك) المنظّرين المفلسين الذين امتهنوا النفاق والتدليس عياناً بياناً دون وازعٍ أو رادع .!؟
علةُ الأهلي يا ساده ليست لغزاً ولم تكن كذلك في أي يوم ، علّة الأهلي ظاهرةٌ للعيان ، يعرفها القاصي والدّاني وربّما يعرفها بعضُ (أولئك) ، لكنهم آثروا الصّمت مخافة أن تحشرهم (بعضُ) جماهير الأهلي في زمرة (المغضوب عليهم) .!!
إقرأوا ما يكتبه (أولئك) ، وستعرفون أنني ما كنتُ لأقول ما قلته في حقهم لو لم أرَ بأمِّ عيني ذلك (المديح) الذي كانوا يخصون به (رؤساءَ) دون غيرهم و(لاعبين) دون غيرهم ، (مديحاً) لا يمكن أن يقبله إلاَّ من ختم الله على قلبه وعلى سمعه ، وعلى بصرهِ غِشاوه .!!
هذا هو (إعلام الأهلي) أيها الساده ؛
إعلامٌ (نكَّس سلاحه) - إن كان له سلاح- وارتمى في أحضان (أعداء الأهلي) من الرؤساء واللاعبين والجماهير .!؟
إعلامٌ بعقليّة طفل ، كل همِّه أن يلعبَ (دور البطل) على (صفحات تويتر) رغبةً في الحصول على أكبر عدد من الإعجابات وإعادات التغريد .!
إعلامٌ نذر نفسه من أجل الدفاع عن المقربين والأصدقاء (من اللاعبين) على طريقة (أمسك لي واقطع لك) ، يفعلُ ذلك في كل مناسبةٍ من دون ذرّة حياء .!؟
والله وتالله وبالله إنَّ اجتماعكم (بأولئك) لن يصلح من حال الأهلي ، فمن عجزَ عن إصلاح نفسه فهو عن إصلاح غيرهِ أعجز .!!