التأهل للمونديال مطلب جميع المنتخبات العالمية ، والحضور العالمي هدف جميع الاتحادات الرياضية ، فتجد جميع هذه الاتحادات يعدون العدة من خطط رياضية وتجهيزات فنية وإدارية في سبيل الوصول إلى التظاهرة العالمية .
وسوف أورد في هذا المقال عدة نقاط عن التأهل والحضور العالمي:
أولا : تأهل منتخبنا الوطني إلى مونديال كأس العالم في قطر ، فعمت الفرحة جميع المهتمين بالشأن الرياضي من مسؤولين وإعلاميين وجماهير رياضية على كافة ميولها الرياضية ، فالتأهل تحقق بعد توفيق الله بجهود الجميع من كوادر إدارية وفنية ولاعبين وجماهير مساندة للأخضر .
ثانيا : لا نقتل هذه الفرحة بإثارة الرأي الرياضي وخاصة من المحسوبين على الإعلام الرياضي في أمور هامشية وليست هامة ، فتجده يخلط الحابل بالنابل ، ويدخل ألوان الأندية في كل صغيرة وكبيرة للمنتخب . والفرحة لها آثر في نفوس الرياضيين بعد أن فشلت منتخبات عالمية -لها مشاركات وبطولات في كأس العالم - في الوصول إلى المونديال العالمي للمرة الثانية على التوالي أمثال المنتخب الإيطالي بعد أن تم إقصائه من قبل منتخب مقدونيا الذي لم يشارك طوال مسيرته في كأس العالم .
ثالثًا: الوصول إلى المونديال والطموحات : تختلف أهداف وتطلعات المنتخبات في التظاهرة العالمية على عدة محاور .
المحور الأول : الحضور الشرفي فأغلب المنتخبات يكتفى بالمشاركة وتدوين اسمه ضمن الفرق المتأهلة لكأس العالم دون أن يكون لها آثر ايجابي في هذه البطولة
المحور الثاني : المشاركة الفعالة: أغلب الفرق وهذا مشاهد يكون لها تأثير فعال في البطولة وتقديم مستويات عالية ومحل أحاديث الوسط الرياضي في هذه البطولة
المحور الثالث : فرق تبحث عن تحقيق المنجز العالمي ، وهذه الفرق لها باع ومشاركات عالمية ، وأسست على تحقيق المنجز العالمي .
وبعد السرد المحوري فأغلب مشاركات منتخبنا السابقة كانت حضور شرفي بالمونديال ولم يكن لها مشاركة فعالة وإيجابية باستثناء المشاركة الأولى عام ١٩٩٤ م بحكم المشاركة الأولى وتجاوز الأدوار التمهيدية.
رابعا : المشاركة القادمة بالمونديال نأمل أن تكون وفق تطلعات المسؤولين والجماهير الرياضية وتحقق الهدف المنشود وترتقي المشاركة إلى المحور الثاني المشاركة الفعالة .
خامسا : تقييم المشاركة القادمة والعمل على تطوير الايجابيات ومعالجة السلبيات وفق دراسة علمية طويلة المدى تهدف إلى صناعة منتخب قوي يحقق الالقاب القارية والمشاركة الفعالة في التظاهرات العالمية .