يقول ارنولد توينبي والذي يعد من أفضل وأشهر المؤرخين في القرن العشرين : إن الامبراطورية الوحيدة في التاريخ التي انتقلت من مرحلة النشوء إلى مرحلة الإنحطاط دون أن تمر بمرحلة الحضارة هي الولايات المتحدة الأمريكية (الدولة المارقة) . المندوب الروسي الدائم بمجلس الأمن الدولي وفي جلسة عاصفة اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بشن حروب بيولوجية على العالم , من خلال عشرات المختبرات التي أقامتها في العديد من دول العالم وبالذات أوكرانيا , وأن هناك العديد من الشركات والمؤسسات العلمية الأمريكية متورطة في ذلك . ثم تجدهم يضغطون على الدول الإسلامية كي تقوم بتغيير المناهج التعليمية بحجة أنها تحث على الارهاب (الشيطان الأكير يعظ) !! . ويقول المندوب الروسي أن أمريكا ومن خلال هذه المختبرات البيولوجية قامت بنشر الكثير من الأمراض في العالم بواسطة الطيور المهاجرة والخفافيش والطائرات المسيرة . الحقيقة وأنا أتأمل في العديد من الأمراض التي عانت منها البشرية خلال العقود القليلة الماضية مثل (إيبولا , الجمرة الخبيثة , كورونا ..) , فإنني أميل إلى تصديق الرواية الروسية لأنه عندما يختلف اللصوص تظهر الحقيقة . هذا يذكرني باتفاقية سايكس بيكو السرية عام 1916م والتي نصت على تقاسم أراضي الدول العربية (الهلال الخصيب) بين فرنسا وبريطانيا على الرغم من أن العرب كانوا يقاتلون إلى جانبهم , وعندما قامت الثورة البلفشية (الشيوعية) عام 1917م قامت بنشر أسرار هذه الإتفاقية (الفضيحة) ، وكما نفوا ذلك قي حينه نجدهم الآن ايضا ينفون الاتهامات الروسية الحالية . بل نجد أن الرئيس الأمريكي بايدن يتبع سياسة الهجوم خير وسيلة للدفاع حيث أنه اتهم الرئيس الروسي بوتين بأنه يدرس استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية قي أوكرانيا نعم يدرس ؟!! . تاريخ أمريكا حافل في إستخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية سواء كان ذلك في الحروب التي خاضتها في الخارج بمعدل حرب واحدة كل (10) سنوات وعلى مدى تاريخها . أو من خلال استخدامها في الداخل حيث قامت بإجراء التجارب على المواطنين الأمريكيين وبالذات في القرن العشرين , وقد امتدت التجارب كي تشمل الأصحاء والمرضى والمعوقين ذهنيا والسجناء والفقراء والأقليات وحتى الأطفال ودون علم منهم . للمعلومية فإن الأدوية التي يتم تصنيعها في أمريكا وقبل أن يتم اعتمادها من قبل هيئة الدواء والغذاء الأمريكية , تأخد دورة ماروثونية حيث يتم تجريبها أولا في قارة آسيا ثم إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومن ثم أوروبا وكل مرحلة يتم دراسة مدى فاعلية الدواء ومضاعفاته قبل أن يتم اعتماده إخيرا في أمريكا . الغريب في الأمر أن الاتهامات الروسية الخطيرة لم تحظى بأي اهتمام يذكر من قبل الإعلام الغربي الموجه , ولا من قبل المنظمات الدولية (الإنسانية , الجنائية , الحقوقية , الصحية ..) , وهذا بدوره يؤكد بأن هذه المنظمات الدولية لا يعدو عن كونها مجرد مخلب قط في يد أمريكا . حرب أوكرانيا كشفت عن المستور وأن الغرب (ساقط) جدا أخلاقيا وأنهم بكل أطيافهم لا يعدو عن كونهم قبائل بدائية ومتوحشة , وأن العالم الأن بحاجة إلى نظام عالمي جديد بعيدا عن هيمنة الدول الغربية (ضباع العالم) . وأن على الدول أن لا تضع ثقتها في المنظمات الدولية والتي تعمل لصالح الدول الغربية ويتم تمويلها من قبلهم , بل أن معظم العاملين فيها يعملون لصالح أجهزة المخابرات الغربية . يقول العالم النووي الإيراني فريدون عباسي : بأن المفتشين الدوليين إذا لم يكونوا جواسيس , فالجواسيس يحصلون منهم على المعلومات وهذا حال جميع المنظمات الدولية .
- الكرملين: انتقادات ترامب لزيلينسكي “مفهومة”
- مانشستر سيتي يلتقي ليفربول في قمة الدوري الإنجليزي
- لأول مرة منذ ربع قرن.. دبابات إسرائيل تقتحم جنين
- هيئة الزكاة توضح المشروعات المشمولة باسترداد ضريبة القيمة المضافة
- المسند: دخول طالع “سعد بلع” بداية الاعتدال التدريجي للأجواء بعد البرد القارس
- قبل تشييع نصرالله.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان
- إنجاز طبي مذهل.. علاج جيني يعيد البصر لـ 4 أطفال
- تقنيات جديدة تقدّمها “أبل” في تحديث “آيفون” الجديد.. تعرَّف عليها
- بينها منتجات الألبان.. عناصر غذائية قد تفاقم الالتهابات
- “مساند” يحذر من الإعلانات المشبوهة قبل قدوم رمضان
- انخفاض درجات الحرارة وتكون للصقيع في عدة مناطق
- بحضور المحافظ بلدية أبانات تحتفل بيوم التأسيس
- أهالي رنية يحتفلون بيوم التأسيس وسط أجواء وطنية و تراثية مميزة
- تحت رعاية خادم الحرمين.. ولي العهد يشرف حفل سباق كأس السعودية 2025
- خادم الحرمين الشريفين يوجّه بناء على ما رفعه سمو ولي العهد بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3495351/