تحركات القائد بوتين تسير للدفاع عن ممتلكات دولته روسيا وعن مكانها الإقليمي بالهجوم على أوكرانيا وهذا مشروع أمن وأمان بعد أن تواطأت أوكرانيا لحلف الناتو وتريد أن تكون جزءًا مهماً مع هذه "الشلّة" لتمهد الطريق لحلف الناتو بالضغط على روسيا في أمور سياسية واقتصادية وخلق هاجس قلق يؤثر على قوتها ، وما نراه من القائد بوتين إلاّ دفاعًا مشروعاً لإجهاض أوكرانيا من رحم الناتو والحفاظ على سيادة الدولة الروسية ، وما يحدث في هذه الأزمة لا يختلف عن المشروع الإيراني في اليمن وموقف السعودية من إسقاطه وإزالته والوقوف في وجه الفكر الإيراني بالقوة والحكمة واستئصال الورم الخبيث "الحوثي" من الجسد اليمني وصدّ المشروع الإيراني بالفكر السلماني السعودي وإعادته مؤلمًا في خاصرة إيران وأعوانها .
فاصلة:
قريباً الجنوب العربي دولة مستقلة بعد أن صار الشمال في الحضن الحوثي .
بقلم / علي مرزوق الشدّادي