للمسلمين في شتى بقاع الأرض آثار لا يمكن طمس هويتها أو انكارها وهي بلا شك تعود بمردود اقتصادي كبير في تلك الدول التي لا زالت تحافظ عليها حتى اليوم..
يعود تاريخ الإسلام في إسبانيا إلى بداية الفتح الأموي للأندلس في القرن السابع الميلادي حيث أصبح الإسلام دينًا واسع الانتشار في شبه الجزيرة الأيبيرية حتى سقوطها في القرن الرابع عشر وطرد الموريسكيين أو إجبارهم على اعتناق المسيحية حتى تلاشت ممارسة الإسلام كلياً في القرن التاسع عشر ثم بدأت تعود تدريجياً في القرن الواحد والعشرين بسبب الهجرة وخصوصاً من المغرب بالإضافة إلى عوامل أخرى..
ذكرت صحيفة إسبانية في تقرير لها عن أشهر الأماكن والمراكز الإسلامية في إسبانيا إنه " في القرن العاشر وبالتحديد في عام 711 بدأ الفتح الإسلامي لإسبانيا بقيادة طارق بن زياد الذى هزم ملك القوظ فى معركة وادى بكة ، والتحق به موسى بن نصير ولكن في عام 732 انهزموا في معركة بواتييه على يد الملك شارل مارتل وتم وقف الزحف الإسلامي إلى داخل القارة الأوروبية آنذاك..
هناك معالم وأثار عدة من ضمنها
قصر الحمراء - جنة العريف - مسجد قرطبة - قصر الزهراء - برج الذهب - قلعة القصبة بمالقا والكثير الكثير من الأماكن القديمة الإسلامية..
استنتاج :
عندما نشاهد هذا الكم الهائل من الحضارات الإسلامية نتيقن أن الحضارة التي نعيشها اليوم كان الإسلام هو المؤسس لها بكل جدارة..