شكلت زيارات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقه مكة المكرمة ‏في الأعوام الماضية و العام الحالي هاجساً مهما من النواحي التنموية ,لتسريع عجلة التنمية في جميع محافظات المنطقة و تحريكها من ناحية و يطلع سموه على مطالب و احتياجات أهاليها. منذ تولى سموه​ مهام إمارة منطقه مكة المكرمة كرّس وقته وجهده لتنميتها و تطويرها وفق خطط وسياسات مدروسة هندسياً وفنياً من حيث إطلاق عدد من المبادرات و البرامج التنموية في منطقه مكة المكرمة ومحافظاتها ‏منذ أن أستلم دفة إمارة المنطقة وقد لمس المواطن ثمار تلك الجولات و المبادرات وكان لها الأثر البالغ لدفع عجلة التنمية المتسارعة للنهوض بهذه المحافظات نتيجة هذه البرامج و المبادرات من سموه الكريم ‏حفظه الله ورعاه ومن ضمنها نتائج المجالس التكاملية التنموية ‏التي اطلقها سموه و كذلك المجالس المحلية و برامج كيف نكون قدوة وغيرها من البرامج التي لها دور كبير في نهضة المنطقة ومحافظاتها وأعطيت نتائج مرضية . ‏و منها برامج التحول الرقمي وكذلك برامج نحو العالم الأول
كل هذا يأتي بتوجيهات سموه و أفكاره التنمويه و الاقتصاديه و بعد نظر سموه في العديد من المجالات التي تهم المواطن في تلك المحافظات.
قال سموه في أحد مقولاته الخالدة ‏أول مشهورة الذي حضرتها و سمعتها
"لا تنمو المدن و القرى إلا بسواعد أهلها و شبابها" و هذا يعني أن ينتج أهلها و شبابها و يعملون على تطويرها و أن يحافظون على المقومات السياحية فيها ونظافتها وأن يكونوا لبنه منتجة وسواعد يعتمد عليها بعد الله. هي عملية التطوير و البناء وإذا أردنا ان نتكلم عن شخصية الأمير خالد الفيصل فهي ليست و ليدة اليوم أكتسب الخبرة من مدرسة والده الملك فيصل رحمه الله رحمه الواسعة سواء أن كان في العوامل السياسية أو الاقتصادية أو ثقافية أو الأدبية أو الاجتماعية و سمو الأمير خالد حفظه الله ورعاه بالذات هو الشخصية الملهمة الذي تفخر القيادة بها وكذلك الإنسان السعودي ‏الأصيل يفخر بها و يعتز بهذه الشخصية الفذة الواعية الملهمة في الأعمال الإدارية و التنموية.
و لعلي في هذا المقال لخصت لو بعض من شخصية سموه الكريم وأفكاره وإدارته و البرامج و المبادرات الذي اطلقها خلال تولىه إمارة منطقة مكة المكرمة. ‏ حقا انه المدرسة التنموية الذي افتخر أنا و غيري وأن نتعلم منه أما بالنسبة لزيارة سموه الأخيرة لمحافظات شرق المنطقة الحقيقة كانت مثمرة ..ضخت العديد من المشاريع التنموية وارتقت بعجلة ​ التنمية للمستوى المأمول منها مما كان لها الأثر الكبير في نفوس أهالي هذه المحافظات وساكنيها كما ثمن أهالي هذه المحافظات الشكر و التقدير لسموه الكريم علي زياراته​ المتكررة لتفقد احتياجاتهم ومطالبهم لدفع عجلة التنمية وتحريكها للأمام وتشجيع ابناء المحافظات لروح الفريق الواحد. علماً انه أتخذ سموه مدينة الذهب محافظة الخرمة مقررًا زيارته الرسمية و التفقدية
‏لما تحظي به ‏هذي المحافظة من موقعًا أستراتيجي ‏يميزها عن غيرها من المحافظات المجاورة. ‏افتتاح بعض المشاريع التطويرية والاجتماعية