كثيراً مانشاهد مبادرات بين الفينة والأخرى
والتي لانرى منها إلا رمساً ، و من خلال تلك الصور والكلمات المنمقة عبر الصحف و وسائل التواصل الإجتماعي نعيش لحظات مع هذا الحلم فنصحوا على إندثار وإنقشاع ذلك الحلم وتذهب جميعها أدراج الرياح وتختفي كما بدأت أول مرة ، لأسباب قد تختلف وتُختلق لها الكثير من الأعذار .
فعلى سبيل المثال وليس الحصر كم مبادرة عُملت في إسبوع الشجرة وكم زُرع من شجرة هنا وهناك وعلى مدى عدة سنوات فأين هي تلك الأشجار والمبادرات .
فما قيمت تلك المبادرات إذا لم تكن حقيقية و منذ ولادتها وحتى تنموا أمام الجميع فتكبر وتتوسع و نتشارك سوياً فرحاً بتلك المنجزات .
فلماذا هذا العبث بمشاعر وعقول الناس وماهو دور ذاك المسؤول القابع خلف مكتبه لايتحرك ليرى الحقيقة بأم عينه بل أجزم بأنه يعرف حالها ومآلها من قبل ولكن ؟.
فمتى تهتم تلك الوزارة المعنية وبكل جدية ويداً بيد مع جهاز الأمن البيئي ،
للمتابعة والإهتمام والحفاظ على تلك الأشجار حتى تأخذ الأرض زينتها وتكون فعلاً أرضاً وبيئة جميلة تسر الناظرين وتحقق من خلالها رؤية ولي العهد حفظه الله .
" مبادرة السعودية الخضراء " .
فإلى متى هذا الإهمال في إهدار المال العام والوقت والجهد لمجرد ظهور إعلامي كاذب .
المبادرات ياسادة ليست لظهور الإعلامي أو للأكشخ بالنظارات السوداء والبشت العودي بل للعمل الجاد والنضج والإهتمام حتى نصل جميعاً للهدف المنشود .