وجهت قيادة المملكة العربية السعودية ضربة تكتيكك كبيرة عن طريق التحالف العربي الذي تقوده السعودية لتحالف الفارسي الحوثي بمقتل القايدي العسكري لفيلق القدس حسن إيرلو في 21 ديسمبر 2021
في اجتماع لقيادة الحوثي للهجوم على مناطق يمنية وسعودية وهو ما أعلنت إيران عنه: "استشهاد الحاج
الورع حسن إيرلو وهو من أنصار الحل السياسي"على لسان وزير الخارجية الإيراني.
تصريح يكشف حقيقة المغالطات الدبلوماسية ويصور الواقع أن القيادي في الحرس الثوري هو سفير ويريد الحل السياسي في اليمن ويرى أن الطرف الآخر التحالف العربي والشرعية اليمنية من يقفون في وجهة الحل السلمي ومع مواصلة استمرار المعركة، بينما التحالف العربي أعطى للحوثي وإيران فرص عديدة لإنهاء الصراع بإعلانه مبادرة السلام بتاريخ 22 مارس 2021 ووقف شامل لإطلاق النار ورحبت الشرعية اليمنية بالمقترح الذي رفضها الحوثي وقدمت دول تحالف العربي لدعم الشرعية مبادرات وقف إطلاق النار من جانب واحد استجابة لنداء إنساني وعروبي أكثر من مرة.
لكن الطرف الإيراني رفض حلول السلام ووسع معاركة باتجاه مأرب منذ رمضان الماضي وهو ماكلفه الكثير من الجنود والعتاد وقد شارك القيادي في الحرس الثوري حسن إيرلو في إدارة الكثير من المعارك بصفتة حاكم للعاصمة اليمنية ومفوض من الحكومة الإيرانية لتجاوز الخسائر التي مني بها الحوثي في كثير من الجبهات ليكمل استمرار المعارك ضد الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي مما عجل بتحييده في ضربة عسكرية مع مجموعة من ضباط الحرس الثوري وقيادات للحوثي
وهو ماعلنت عنه وزارة الخارجية في ايران استشهاده متأثرا في إصابتة بفايروس كورونا وينقل بطائرة عراقية من العاصمة اليمنية ودفن في طهران وأقيم مراسم عزاء له في السفارة الايرانية بصنعاء.
بقلم : سعود بن دويس.