كما يعلم الجميع اننا في زمن من الأزمان كنا نعاني كثيراً من ظاهرة الكتابة على الجدران لا سيما
في الثمانينات والتسعينات وجزء من الألفية آنذاك..
فلا يكاد يخلو شارع او حي او حتى جبل ولوحات إرشادية من ذلك التلوث البصري والألوان التي يكتب بها بكل استهتار وقلة وعي..
في زمننا هذا وخصوصاً عندما داهمتنا مواقع التواصل الاجتماعي (السوشيل ميديا) انشغلت تلك الأيادي العابثة عن حمل هذه الأدوات وتشويه المناظر الحضارية في بلادنا..
هذه التقنية التي بها الكثير من السلبيات قد أصبحت في هذا الشأن أكثر معالجة لتلك الظاهرة وكلنا نلاحظ انها بالفعل بدأت تتلاشى وربما تلاشت بشكل كبير ونهائي..
في السابق كان الأشخاص يفرغون طاقتهم السلبية في تلك الجداران بدون أدنى مسؤلية..
اما في زمن الأجهزة الذكية اختلفت المعادلة وأصبح الكثيرين يفرغون طاقتهم السلبية في تلك المواقع بعيدا عن تلك الهواية المذمومة..
استنتاج :
التقنية سلاح ذو حدين.. أما نافع وإما ضار..
- طقس السبت.. الأرصاد: الفرصة مهيأة لهطول أمطار رعدية على هذه المناطق
- “السديس”: مبادرة “توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا” الأضخم لإثراء تجربة المعتمرين
- إسرائيل تغتال رئيس المخابرات العسكرية في حماس جنوب غزة
- رئيس وزراء باكستان يؤدي مناسك العمرة
- الاتحاد يواصل تدريباته أثناء فترة التوقف استعدادًا لمواجهتَيْ الشباب والأهلي
- فاكهة يحبها الجميع.. دراسة تكشف المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة
- متطوعو الهلال الأحمر ينشرون الخير في رمضان بتوزيع وجبات الإفطار في شوارع وميادين الجوف
- طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة
- “العمليات الأمنية” بوزارة الداخلية تدعو المعتمرين لتجنُّب اصطحاب الأطفال للمسجد الحرام
- بـ (64) ملم.. مكة المكرمة الأعلى في هطول الأمطار بالمملكة
- “فيفا” يستبعد ليون المكسيكي من كأس العالم للأندية
- وزيرا المالية والاقتصاد يطلعان على التحف الأثرية والفنية المعاصرة في بينالي الفنون الإسلامية
- مؤشر السعادة.. الإمارات الأولى عربيا وترتيب متأخر لهذه الدول
- المنتخب الوطني يصل اليابان استعدادا لمواجهة منتخب الساموراي
- الجيش الإسرائيلي يفجر مستشفى لعلاج السرطان وسط غزة
المقالات > #أضواء_الوطن, #مقالات, #مقالات_خالد_العرياني > الكتابة على الجدران.. أسباب ظهورها وسر اختفائها.!!
خالد العرياني

الكتابة على الجدران.. أسباب ظهورها وسر اختفائها.!!
19/01/2022 10:55 ص
خالد العرياني
0
226547
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3486053/