ما أقدمت عليه اليوم مليشيات الحوثي من عمل إرهابي وجه إلى منطقة مصفح ومطار أبوظبي وهو التعدي الثاني بعد حادثة القرصنة للسفينة الإماراتية روابي وهو ماتحاول من خلاله مليشيات الحوثي أن تظهر بمظهر القوة التي فقدتها في الحقيقة في محافظة شبوة وأثبت أن تلك القوات التي كانت تتباهى بها ومن خلفها حزب الإصلاح اليمني الذي كان يمهد لها الطريق ويسلم لها الجبهات واحدة تلو الأخرى في تخادم واضح بينهما.
واليوم وبواسطة الطيران المسير المعروف غالبا بقدرته على تحقيق الأهداف وهناك أمثلة كثيرة ومنها إستهداف قاعدة التنف الأمريكية بواسطة الطيران المسير أيضا، أرادت تلك المليشيات أن تستعيد أو تحافظ على ماء وجهها المسكوب في الجبهات الجنوبية امام قوات العمالقة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي وتحت إشراف دولة الأمارات العربية المتحدة.
هذا التصعيد الحوثي والذي صرح به القيادي الحوثي وعضو المجلس السياسي للحوثيين محمد البخيتي وقال بانه لن يكون الأخير وان هناك أعمال أخرى ستوجه لدولة الأمارات إن لم تتراجع الأخيرة في موقفها ودعمها والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا التصعيد لمليشيات الحوثي.
وهو : ما انعسكات ضربة الحوثيين لأبوظبي وماهو البعد العسكري لها ؟
هل سيكون التصعيد العسكري هو الخيار الذي ستشهده قادم الأيام وهو الخيار الأكبر حسب بعض المحللين العسكريين والسياسيين
وان الكثير من مواقع العسكرية للحوثيين ستدك في صنعاء و بشكل أكبر ومركز هذه المرة بالاضافة الى المناطق التابعة والمواليه لهم في الجنوب التي تستخدم ثكناتها كمنصات لإطلاق الهجمات المعادية كتلك المتمركزه في المنطقة العسكرية الاولى بوادي حضرموت والعبر ومعسكرات الحريزي في المهرة.
أم أن خيار التحجيم لتلك العمليات العسكرية والتفاوض هي ما ستشهده المنطقة ؟
ثم ما انعكاس الخيار الثاني على سير المعارك وتقدم قوات العمالقة الجنوبية.
لغم التصعيد الذي يستخدمه الحوثيين اليوم امام خيارين لا ثالث لهما وناقوص الخطر اليوم بات أوسع من قبل ، فهل يعي الحوثيين اليوم أبعاد تأثير هذا الهجوم على العمق الإماراتي حد وصفهم؟
أم أن حفظ ماء الوجه المسكوب الذي ينتهجه الحوثي سيغرق ويبتلع ماتبقى منهم؟
حفظ الله دولة الأمارات قيادة وشعباً..
- اهتمام كبير بإصدارات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
- السليم يدشن أول معهد نسائي للتدريب في محافظة الشملي
- طائرة وادي الرمة بالقصيم تباشر حادث انقلاب في العوشزية
- بلومبرج: تركيا تتطلع لإبرام صفقة أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار مع السعودية
- “التخصصات الصحية” : ارتفاع مقاعد البورد السعودي بأكثر من 1500 مقعد و 5 آلاف خريج
- الحج : إصدار التصريح يضمن عمرة ميسرة زادها الطمأنينة
- «الزعاق»: رمضان 1446 يتسم بالاعتدال ولن يعود للصيف إلا بعد 33 عامًا
- بدء استقبال طلبات إيفاد المعلمين إلى 13 دولة
- “البيئة”: الأمطار تغمر “9” مناطق بالمملكة عبر “140” محطة رصد.. و”وادي زيد” بعسير تسجل الأعلى
- انطلاق المنتدى الأول لجمعيات محافظات وقرى مكة المكرمة .. غدا الثلاثاء
- أمانة القصيم تكثف جهودها الميدانية لإزالة مياه الأمطار وتعالج أكثر من 45 موقع لتجمع المياه ببريدة
- الموارد البشرية تؤكّد أهمية الالتزام باللائحة المحدثة للعمالة المنزلية
- القهوة لعمر مديد بصحة.. إليكم أفضل الأوقات لتناولها
- “المياه الوطنية” تُطلق برنامج تقسيط توصيلات المياه المنزلية
- تقديم موعد صرف معاش مُستفيدي الضمان الاجتماعي.. الخميس القادم
بقلم_ وداد الدوح
انعكاسات العمل الإرهابي على أبوظبي تصعيد أم تحجيم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3485848/