في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الغذاء في العالم بنسبة 70% , والعالم يقف فيه على أبواب أزمة غذاء , ناهيك عن المخاطر التي تعترض (سلاسل التوريد) , وما يترتب على ذلك من ارتفاع فلكي في أسعار النقل (الحاويات) , إضافة إلى وباء كورونا الذي بات يهدد البشرية جمعاء صحيا وإقتصاديا (الكساد) , نجد في المقابل أن تجارة السلاح التي تهيمن عليها الدول الكبرى لم تتأثر إطلاقا بل تشهد إزدهارا لا مثيل له . حيث بلغت أرباح شركات السلاح خلال العام الجاري (531) مليار دولار , وقد تصدرت خمس شركات أمريكية لتصنيع السلاح الترتيب العالمي . بلغت أرباح (41) شركة أمريكية حوالي (285) مليار دولار في العام الأول لوباء كورونا . إنه لوبي السلاح الذي يهيمن على صانع القرار السياسي في أمريكا والذي يدفع بأمريكا إلى خوض حرب كل (10) سنوات تقريبا , كي تنتعش سوق السلاح وتستمر المصانع بالإنتاج ولتذهب البشرية إلى الجحيم . الرئيس الأمريكي الراحل "إيزنهاور" سبق وأن حذر من صناعة عسكرية ذات يد خفية فى السياسة الأمريكية (المجمع الصناعي العسكري) . هذه الشركات تشعل الحروب كي تزدهر تجارة السلاح , وفي وقت السلم ومن خلال الأنظمة السياسة التي تحكم هذه الدول الكبرى , تقوم بالضغط على الدول النامية والمغلوب على أمرها كي تقوم بشراء السلاح التقليدي (الخردة) , وفي صفقات تقدر بعشرات المليارات من الدولارات , في الوقت الذي تعاني فيه هذه الدول من التخلف الإقتصادي (التنمية) , ولا تحتاج إلى هذا الكم الهائل من السلاح الذي يتأكل من الصدأ ولا يحسم الحروب إطلاقا حتى تستمر هذه الدول في بيع السلاح , وأحيانا يتم بيع السلاح مقابل شراء مواقف سياسية (الإبتزاز) !! . وأي دولة تلجأ لتصنيع السلاح أو تحقيق قدر ما من الإكتفاء الذاتي حتى لو كان في حجم (نبيلة) أو مسدس أطفال , هنا تبدأ الحملة الإعلامية الظالمة على هذه الدولة من قبل الإعلام المسيس وغير الحر , حيث تتهم هذه الدولة بأنها في طريقها إلى إنتاج أسلحة الدمار الشامل عفوا ألألعاب النارية , وأن هناك برنامج نووي سري وأن إنتاج القنبلة النووية قد أصبح قاب قوسين أو أدني , وأن ذلك يشكل خطر على الإنسانية والسلم العالمي . وأنه يجب إخضاع هذه الدولة للعقوبات الدولية , وأيضا السماح للمفتشين الدوليين عفوا (الجواسيس) للتفتيش في كل مكان في الدولة المستهدفة . وأيضا يتم تحريك المنظمات الدولية العميلة مثل منظمات حقوق الإنسان والبهايم والشواذ عفوا اللوطيين , والمرأة والطفل وبقية الجوقة (كذابين الزفة) , وأن هذه الدولة ديكتاتورية وان إقتصادها على وشك الإنهيار , وأن الدول الكبرى لا تنصح رعاياها بالسفر إلى هذه الدولة بسبب وجود مخاوف أمنية تهدد سلامة موطنيها ! , بل ولأسباب صحية لأن كورونا قد خرج عن السيطرة ؟! . وإذا لم تنجح هذه الوسائل في تركيع هذه الدول سوف تبدأ المرحلة الثانية , مثل فرض العقوبات واغتيال العلماء والتجسس عليها وتحريك الطابور الخامس مثل زوار السفارات والأقلام المأجورة , تحت مسمى معارض , ناشط , حقوقي عفوا (عملاء) . ويتم منحهم الجوائز نظير جهودهم في محاربة الإستبداد والدفاع عن والعدالة وحقوق المرأة واللوطيين عفوا لقاء خيانتهم لأوطانهم .؟وللمعلومية فإن السلاح دائما لا يخدم مصالح الدول المستوردة وإنما الدول المصدرة حروب الوكالة ) حيث أنهم يتحكمون في ألأكواد السرية التي تتحكم في عملية إقلاع الطائرات والصواريخ وبما يخدم مصالحهم فقط ، بل تجدهم يتعمدون إطالة أمد الحراب لسنوات طويلة ( الصومال ، العراق ، سوريا ، ليبيا …، حتى تستمر عجلة مصانع السلاح بالدوران .
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3485308/