نشرت السفارة الأمريكية في الرياض بياناً حول استهداف مطار ابها المدني من قبل جماعة الحوثي الارهابية واصابة ٤ مدنيين بتاريخ ٨ اكتوبر هذا العام
بيان يكشف حقيقة السلوك الأمريكي تجاه أزمات المنطقة العربية التي تعاني منها ومن أسبابها الشكوك في المصداقية من جانب الولايات المتحدة بين السلوك المضطرب والحديث عن المثاليات ومنها حقوق الإنسان.
الجانب الأمريكي يقول يجب التركيز على السلام من قبل الحوثي وهو ويدرك بأن الحوثي لم يأتي و معه غصن زيتون وحمامة سلام وهو يعلم الجانب الأمريكي بأن هذه الملشيات أتت على ظهر دبابة إيرانية وقبول من جانبها، جماعة إيرانية وموضوعة على قائمة الإرهاب من قبل العديد من الدول العربية وهذا اعتراف أمريكي ضمني في الحوار مع جماعة إرهابية، وهي جهه غير شرعية والحكومة الشرعية المتمثلة في الحكومة المعترف بها من قبل المجتمع الدولي تدعوها أمريكا لإيقاف الحرب ..!! المرتهن لطهران هو ما تدعوه الولايات المتحدة للتركيز على السلام! وهو من أشعل الحرب وستولى على السلطة.
إذاً أين الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس منصور هادي من أخلاقيات الحكومة الأمريكية.
وهذا تجاوز لجرائم الحوثي في حق اليمن واليمنيين
وجرائمة في حق جوار أهل اليمن.
أليس الحوثي هو من يرسل الصورايخ الإيرانية إلى الخارج ويزرع الألغام.
ويقصف المدنيين في الداخل و يكافأ بالاعتراف به
من قبل حكومة بايدن التي نسفت سياسة سلفة الرئيس ترامب وهي الضغط على إيران وتشديد العقوبات الاقتصادية ومنعها من بناء ونشر أسلحة غير تقليدية.
إلى سياسة العودة إلى طاولة الحوار ومحاولة رفع العقوبات عن بعض الكيانات المرتبطة بإيران
وإزالة جماعة الحوثي من قائمة الإرهاب وهو ماتحقق
في ظل توجهات الإدارة الجديدة.
سعود بن دويس.
عضو الجمعية السعودية للإدارة
عضو سابق في لجنة الثقافة والأدب بالجبيل.