ذلكم هو (منتخبنا الوطني) مع الأسف الشديد ، أو هكذا كانَ (يظنُّ نفسهُ) بمعنىً آخر .!؟
كأنَّ (لسانَ حالِه) يقول لبقيّة المنتخبات العربية :(أنا فين وإنتوا فين) ، منتخب (شايف نفسه) كما نقول بالعاميّه ، ولكنَّ السؤال الذي نودُّ أن نعرف إجابته هو (شايف نفسه على مَن يا تُرى) .!؟
هل على منتخب (الجزائر) التي حضرت بكامل عتادها بقيادة إمبولحي وبراهيمي وبو نجاح وبلايلي وبقيّة المحاربين ، أم على (منتخب الفراعنة) الجديد الذي أصبح (قويًا جداً) تحت قيادة البرتغالى (كارلوس كيروش)، أم على (المنتخب المغربي) الذي لولا الحظ وتألق حارس المرمى (وتلك الخشونة) التي مارسها لاعبونا لربما خرجنا (البارحة) بفضيحةٍ على يد (أسود الأطلس) ، فضيحةٍ لن ينساها الجمهور السعودي ولن يغفرها للقائمين على أمر الرياضة السعودية (أيّاً كانوا) .!
لستُ أدري من كان وراء قرار المشاركة (بهذا المنتخب) الهزيل ، لكنني (على يقينٍ ) من أنّهُ ليس (هيرفي رينارد) فهذا الفرنسي يعرف قبل غيره أنَّ (مونديال العرب) كانَ بمثابة (الهديّةِ) التي جاءتنا على طبقٍ من ذهب لكي نكمل استعدادنا لبقيّة مباريات تصفيات كأس العالم ، كانَ يعرف أنَّ فرصةَ مواجهة الجزائر أو مصر أو المغرب أو قطر أو عمان ستكون خير معين على تجهيز الأخضر لملاقاة اليابان وأستراليا ، فالتصفيات لا زالت صعبةً للغاية وكرة القدم قد يحدثُ فيها كل شيء وقد تنقلب الأمور رأساً على عقب ، ففارق النقاط ليس بالكبير حتى نطمئن وننام في العسل ، فاليابان في الانتظار وأستراليا هي أستراليا ، لا يهمها كثيرًا إن كان اللقاء في سيدني أو على شواطئ العروس .!!
خاتمه :
شاهدتُ البارحة لقاء مصر والجزائر ، كان بروفةً عربيّةً من العيار الثقيل لكأس عالم أتوقّع وأتمنى أن يكون الأجمل في كلِّ شيء .!!