مَا لقلبيْ موطنٌ إلَّا وطنْ
وهْوَ لي دارٌ، وأرضٌ، وسكنْ
بأمامه عبدالعزيز اتَّحدتْ
وتأسست اركانه يوم المحن
وبابنه سلمان يُحزمْ أمره
بالعزم البسه المهابة ما وهن
وولي العهد في قبضته
وبحصنه المحفوظ قد عاش أَمِنْ
إنَّنيْ أعشقه أرضَ هدى
قلتهَا بالشعرِ سرًّا وعلنْ
دُمْ عزيزًا شامخًا يَا موطنيْ
ليس يغنيْ عنكَ مالٌ وثمنْ
فيكَ أرض الله أو كعبته
بها يحفظ الله البلاد على الزمنْ
ثارت الأعداء من أحقادها
وسيطفي ربنا المولى الفتنْ
موطنًا ضم العلَا راياتهُ
خُفَّقًا شُمًّا يعانقن السَّنَنْ
وطنيْ نحميكَ أرضًا وفضَا
لنْ ينال الأعدا منْ قصدٍ ولنْ
كلّنَا فيْ الحربِ جندٌ للحمى
لبسنا فيْ الحربِ سيفٌ أوكفنْ
غرَّد الطير الشجيُّ ألحُنًا
زادنا حبًا بألحان الشجنْ
كلّمَا عشتَ طليقاً بيننَا
كنت يا طير بلادي مؤتمنْ
وطنيْ أهديك أبياتًا لها
منْ صميمِ القلبِ تغريدٌ وفنْ
فلك النصرُ على طول المدى
مَا لقلبيْ عنكَ خوفاً أو حزَنْ
كنتَ غيثاً يطفئُ النارَ إذَا
لاذ جارٌ في حماك يؤتمن
انت شريان السلام ، قلبه
وانت من يبني اذا ماتت مدن
مَا لقلبيْ موطنًا إلا وطنْ
وهْوَ لي دارٌ ، وأرضٌ ، وسكنْ