إستمرارا لمسلسل الإساءة إلى الإسلام وذلك من خلال إستهداف سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ولكن هذه المرة جاء الهجوم وبألفاظ بذيئة وكلمات نابية من قبل القمص القبطي زكريا بطرس، ويحصل على معاش تقاعدي من قبل الكنيسة الأرثوذكسية والكرازة المرقسية في مصر .
دائما ما تجد كبار رجال الدين في هذه الكنيسة في الماضي والحاضر يهاجمون الإسلام , ولا يراعون في ذلك مشاعر الأغلبية المسلمة التي تشكل 90٪ من السكان وذلك من خلال (الإستقواء بالغرب) , بل ويحدثنا التاريخ بأن النصارى المارون في لبنان والأقباط في مصر كانوا دائما ما يقفون إلى جانب الحملات الصليبية على العالم الإسلامي طوال قرنين من الزمان . في الحملة الفرنسية ضد مصر في القرن التاسع عشر وقف أقباط مصر مع قوات الإحتلال الفرنسي ضد المسلمين وساموهم سوء العذاب (تاريخ الجبرتي) . ثم تجد من يأتي ويحدثك عن الوحدة الوطنية واللحمة البلدية ! . الحقيقة هذا الهجوم البذيء على رسولنا الكريم لا يأتي من فراغ , بل يأتي وبالتنسيق مع الهجمة الشرسة على الإسلام من قبل العالم غير الإسلامي (الغرب , الهند , الصين , ميانمار ..) , وما يحصل لا يعدو عن كونه تبادل للأدوار (ملة الكفر واحدة) . قال تعالى : : إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلْأَبْتَرُ . ماكرون المأزوم والذي أساء إلى الإسلام كثيرا , ما زال يتلقى الصفعات من قبل الأعداء والأصدقاء على حد سواء وعلى جميع الصعد في الداخل والخارج (اقتصاديا , وعسكريا وسياسيا ، وثقافيا) بل وشخصيا . إذا رأيت أحد يركلك من الوراء فاعلم أنك في المقدمة , الإسلام قادم لا محالة وسوف يكون هو الدين الحاكم في اوروبا بشكل خاص والعالم بشكل عام خلال العقود القليلة القادمة , كما تشير إلى ذلك العديد من مراكز الأبحاث العالمية (المستقبل لهذا الدين) , وهذا بدوره يفسر سر الهجمة الشرسة على الإسلام وأهله , حقا إنها ردة فعل المهزوم وإن تظاهر بغير ذلك , ولكن كالطير يرقص مذبوحا من الألم . كل من هاجم الإسلام وعادى رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام سوف يذهب إلى مزبلة التاريخ كما هو الحال مع المئات من الممالك والإمبراطوريات التي حاربت الإسلام وسعت إلى القضاء عليه عبر التاريخ . قال تعالى : وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ .