في ظل الثورة المعلوماتية التي حدثت في المملكة و مع وجود توفر انترنت الأشياء وظهور ما يسمى في الجيل الأول والثاني والثالث و الرابع و اصبحت الشركات تتنافس في تطوير العديد من التطبيقات التواصلية مما جعل العالم قرية صغيرة وأصبحت المعلومة والأخبار في متناول الجميع خلال أقل من بضع ثوانٍ
……..
ومن الملفت للنظر ظهور تطبيق تيك توك تلك المنصة التواصلية التي تعتمد في المقام الأول على الربح من خلال البثوث والرقص التي لا تمت للقيم الإسلامية، تجد المحتوي المتميز فيها شبه معدوم كلها رقص و مياعة خارجة عن الأدب و فيها التحرش و التنمر .
……….
ومن الأشياء التي جعلتني اترك هذا التطبيق انه لايوجد فيه نظام واضح ينظم عملية المحتوى و يحمي المضيف أي صاحب البث او الحساب من المتحرشين بالإضافة إلى أن هذا التطبيق اصبح للتعارف ووكر للدعارة والأفلام الجنسية
…………
يفترض على وزارة الاتصالات و تقنية المعلومات بالمملكة في مراجعة التطبيق و إلزامهم بحماية المستخدمين و كذلك من المعرفات المجهولة فيه
و المصيبة أنهم يدخلون بإيميلات و همية و صور بنات لأبد من المراجعة مع الشركة أو حجم التطبيق في السعودية
………..
علمًا ان منصة TikTok وغيرها من المنصات ذات التوجه الواحد تنصب على المستخدمين بمتابعين وهميين مقابل دفع مبالغ مقابلها و المهم والأهم هو أن تنظم هذه المنصة و غيرها من المنصات غير أنها لا تركز الا على حصد الأرباح والأموال من الداعمين و المشكلة أن الذين يدعمونهم مجرد ناس ليس عندهم محتوي سوى طقطقة و المياعة والضحك ناهيك عن أمور آخرى قد تمس بالدولة أو النظام العام وفي نهاية مقالنا لا بد من وضع الية ونظام قوي لمنع استغلال هذه المنصة وغيرها من المنصات لشباب وشابات وطننا الغالي والحفاظ على خصوصيته