ارفع إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالتهنئة بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة على توليه مقاليد الحكم أطال الله في عمره و ما تحقق خلال مرور سبع سنوات من إنجازات عظيمة تصب في مجملها الحقيقي في مصلحة الوطن والمواطن وما رأينا من تنظيم و تغيير في مفاصل الدولة وضخ دماء جديدة من الشباب والشابات لقيادة دفة هذا الوطن في مقدمتهم سمو ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظه الله ما هو إلا ثمرة من ثمرات هذه الرؤية المباركة ٢٠٣٠ الذي قادها سمو ولي العهد و منها اجتثاث المفسدين في المال العام وخلافه بالإضافة إلى وضع التوازن المالي والاقتصادي للوطن حتى أصبحنا ولله الحمد نعم بالخير الوافر . وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على حنكة و بصيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله جميعا ًوابقاهم ذخراً للإسلام والمسلمين ومن هذا المنطلق تشهد نهضة تنموية لم يسبق لها مثيل حتى أصبحت مقصدا للمستثمرين من دول العالم و بالتالي تتجه بلادنا نحو الاقتصاد والعالم الرقمي وقد تفوقت بلادنا ولله الحمد في الحد من جائحة كورونا ، بالرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها و العالم أجمع نتيجة الجائحة حيث ركزت القيادة حفظه الله على جلب اللقاحات من أجل سلامة وصحة شعبها استطاعة تحصين الشعب وتحقيق الحصانة المجتمعية لكافة اطياف الشعب في ظل فشل بعض الدول في تحصين شعوبها و بذلت الغالي والنفيس و صرفت المليارات من أجل سلامة الشعب أولا : كيف لا ما نذكر محاسن هذه الدولة وقيادتنا وفقهم الله إلى كل خير و من بوادر هذه الرؤية ذاتها القوة السوقية المتماسكة للوطن الذي يعمل عليها سمو ولي العهد و مساعديه كلها تحققت في مرور سبع سنوات على تولي مولاي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم و أسأل الله تعالى أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان تحت ظل قيادتنا الرشيدة.