أصبح الرقم ( صفر) له قيمة عظيمة نريدها مع كورونا ولكن ماقبل كورونا لانريد الصفر من يرغب منا أن يكون الرقم صفر نصيبه ؟! في منافسة رياضية أو تجارية أودرجة إختبار أو أي شيء بالحياة أما الآن جميع دول العالم تبحث عن الصفر ، وقريباً بإذن الله في بلادنا التي أتسمت إدارة الأزمة فيها بالتميز والعمل التكاملي بين جميع الجهات الحكومية والأهليه ، لقد أثبتت بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قدرتها الفائقه على إحتواء هذا الوباء العالمي بمتابعة وجهود وزارة الصحة بجميع العاملين بها من الجنسين والذي دفع البعض منهم حياته بسبب هذا المرض لإنقاذ غيره ، لقد وفرت هذه البلاد المباركة الدواء بالمجان حتى لمخالفي الإقامة على أراضيها إلى جانب دعم جهود الدول والمنظمات الدولية وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس ومحاصرته والقضاء عليه بإذن الله ، لقد بدأنا في تجاوز آثار هذه الأزمة بعد الجهود الكبيرة والمضنية من الجميع فالأقتصاد يتعافى والعودة لمقاعد الدراسة بدأت وسوف تكتمل قريباً بإذن الله أيضاً العودة لبيوت الله ولحلقات الذكر ، نعم صبرنا وأنجزنا فالأحترازات الوقائية والحجر المنزلي وتعليق السفر والقدوم من الدول الموبوءة وأولها الصين كل هذه الإجراءات الأستباقية تحسب للمملكة العربية السعودية هذه البلاد التي هي قبلة المسلمين ومقصداً لهم لولا نجاح حكومة بلادنا بفضل الله في إدارة الأزمة وتعاون المواطن والمقيم ربما تحدث كارثة لانستطيع البقاء معها وينهار النظام الصحي لدينا لاسمح الله كما شاهدنا في دول متقدمه حتى أشارت بعض مواقع التواصل الإجتماعي للعجز واليأس الذي أصاب بعض مسؤولي تلك الدول حينما قال أحدهم " انتهت حلول الأرض وبقيت رحمة السماء "
ختاماً الحمدالله إننا في هذه البلاد التي تضع صحة الإنسان أولاً وتوفر له كل مايكفل سُبل العيش الكريم وها نحن اليوم نسمع الأخبار السارة أولها السماح باستخدام كافة الطاقة الاستيعابية في الحرمين ونزع الكمامة في الأماكن المفتوحة وإقامة الأحتفالات في قصور الأفراح دون تحديد لعدد الحضور لقد نجحت بلادنا بأمتياز في إدارة الأزمة فشكراً لكم بحجم السماء .