المزيج الروحي بين الإنسان والمكان لخلق بيئة ذات بعد فراغي يلامس ويراعي إحتياجات و تجربة كل إنسان على حده هي ما تميز المعماري الواعي الذي يراعي إحتياج المكان والزمان لخلق تجربة معيشة منفردة في المجتمع، ليكون هو حلقة الوصل بين الإنسان والفراغ،
فالمعماري هو شخص ذو بعد فكري لافيزيائي يمكن أن يبحر في مخيلته للوصول بك إلى أبعد مرحله من إحتياجك بفلسفته الخاصة، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والاجتماعية.
البساطة والعمارة
من أحد أهم المفاهيم المعمارية هي البساطة في الحصول على الكمال في التصميم، ولها أبعاد إقتصادية واجتماعية وثقافية، وعند ذكر البساطة لا يعني التخلي عن الجمال والإحساس بالمكان، وإنما هي تجسيد للفراغ بأبهى صورة، وهناك الكثير من التجارب الناجحة التي جسدت البساطة في العمارة.
المعماري الألماني (mies van der rohe) صاحب مبدأ (القليل هو الكثير) هو من أوائل المعماريين الذين قاموا بالعمل على هذا المبدأ، بتصميم فيلا(villa tugendhat) في سنة ١٩٣٠ ، الذي يتضح فيها المزج بين الطبيعة والمكان مع الأخذ بعين الإعتبار المساحات الداخلية التي شكلت البعد الروحي بالمنزل.
فعند تصميمك لبيت العمر لا تنسى أن تضع إحتياجاتك أولاً قبل إحتياجات الضيف، في بيت العمر إستمتع بكل تفاصيله وسخر إحتياجاته لك حتى لو كان في أبسط الأمور فالبيت بيتك والأرض أرضك والزمان زمانك.
التعليقات 2
2 pings
غير معروف
15/12/2021 في 6:10 م[3] رابط التعليق
احسنت
اجدت وابدعت يا مهند …وفقكم الله
ابومحمد
15/12/2021 في 6:55 م[3] رابط التعليق
احسنت
اجدت وابدعت يا مهند …وفقكم الله