يبدو أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الحاكم عن حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المتطرف , قد بدأ يستنسخ التجربة الصينية في إبادة المسلمين (الإيغور) ويطبقها حرفيا من خلال التهجير والقتل وسحب الجنسية والمعتقلات . لقد تناقلت العديد من وكالات الأنباء العالمية العديد من المشاهد المرعبة لعمليات القتل وهدم البيوت وحرقها وتدمير الممتلكات . طبعا وسائل الإعلام العالمية تنقل المشاهد كأي خبر عادي جدا , وسط صمت دولي عالمي بل نجد أن منظمات حقوق الإنسان والحيوان لا تحرك ساكنا , في الوقت الذي تجدها ترفع عقيرتها ضد حركة طالبان تحت غطاء حقوق المرأة وحرية التعبير ومشاركة الأقليات وتلفق الأكاذيب التي ليس لها أي أساس من الصحة ، وهذه المنظمات الدولية العميلة كما هو معلوم بالضرورة يتم التحكم فيها من قبل الدول الغربية من أجل خدمة مصالحها (القوة الناعمة) . أكبر أقلية في العالم توجد في الهند (200) مليون مسلم لا بواكي لهم ! , بينما وجود بضعة آلاف من السيخ والهندوس في أفغانستان يثير القلق والفزع في الغرب , على الرغم من أنه لم يتعرض لهم أحد بأي سوء (عالم منافق) , لقد دشن رئيس الوزراء الهندي المتطرف مودي الحرب على الإسلام بعد لقا القمة الذي جمعه مع الرئيس الأمريكي السابق ترمب تحت غطاء الإسلاموفوبيا (الضو الأخضر) , لم يعد التعذر بذبح بقرة يكفي لتبرير ذبح المسلمين في الهند (إن البقر تشابه علينا) , بل يكفي أن تكون مسلما أو تحمل إسما إسلاميا كي تكون ضمن دائرة المستهدفين بالقتل والتشريد (الحرب على المكشوف) . العالم الغربي يتباكى على المذابح التي يتعرض لها المسلمين الإيغور في الصين وهذا من باب النفاق السياسي (العقدي) , من أجل توظيف جميع الأديان في محاربة الصين كما فعلوا ذلك مع الشيوعية سابقا , وفي نفس الوقت تجدهم يغضون الطرف عن المذابح التي يتعرض لها المسلمين في الهند (الحليف) الغربي في مواجهة الصين . كما فعلوا بعد سقوط الشيوعية (الأحمر) واستبدالها بالإسلام كعدو(الأخضر) , وقد رد الله كيدهم إلى نحورهم وخرجوا من أفغانستان والعراق (الهزيمة) , سوف يعودون الكرة مرة ثانية في محاربة الإسلام إذا تمكنوا من هزيمة الصين . ما يحدث في الهند إبادة جماعية للمسلمين والأحزاب التي تقوم بذلك هي التي دائما تفوز في الإنتخابات ( ثقافة مجتمع) تدعمهم منظمات إرهابية متطرفة ومسلحة يساندها الجيش والشرطة , يحيث يقوم هؤلا الرعاع بمهاجمة القرى المسلمة وقتل الرجال واغتصاب النساء وحرق وتدمير البيوت والممتلكات , للمعلومية هناك إمرأة مسلمية يتم إغتصابها كل نصف ساعة من قبل الجيش وقوات الشرطة الهندية في كشمير المحتلة .
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3468073/