هذه هي رسالتي الثانية أيها الرئيس وأعدُكَ أنها ستكون الأخيرة ، أمًا الرسالة الأولى فلا أظنّك تذكرها وأغلبُ الظنِّ أنها لم تصلك فقد مضى عليها زمنٌ طويل .!
كنتُ أحملُ أوراقي في ذلك اليوم ، أحاول الوصول إلى باب المسؤول ، قالوا لي بأنّه في إجازة لكنَّ هناك (مَن يقومُ مقامَه) في كل شيئ ، وإن وصلتَ (إليه) فقد وصلت .!
كلُّ الأبواب كانت موصده ، إلاَّ لأولئك الذين يحملون (صكوكَ الغُفران) وإن كانت (ذنوبهم) أكبرُ من أن تُحصى .!!
علمتُ أنَّ (هذا البيت) لم يعد (بيتي) فقد تغيّرت الأبواب وأصبحت المفاتيح في يد (السَّجان) الذي يظنُّ أنهُ يفهم كل شيئ.!
قررتُ أن أذهب بأوراقي إلى (بيتِ الجيران) ، إلى (المكان) الذي يحسنونَ فيه (استقبال الضيوف) .! عرفوا أنني أقفُ على (الجانب الآخر) ومع كل ذلك فقد كانوا (كُرماء) إلى حدٍّ أعجزُ عن وصفه برغم إنشغالهم بموقعة (حفر الباطن) التي قد تخرجهم من (بطن الحوت) .!
أخيراً ، جاءت الأخبار من (هناك) بالبشاره ، وفرحَ (الجيران) ، وفرحتُ لفرح (الجيران) .!
عُدتُ إلى منزلي ولم تنقطع اتصالات (الجيران) ، كانوا ينتظرون ، ولم أكن أنتظر .! كانَ حالي وحالهم كما صوَّرهُ صاحبُ (هذا البيت) :
اللي يبينا عيّت النفس تبغيه ..
واللي نبيه عيَّا البخَت لا يجيبَه .!
تلكَ كانت نهاية قصتي مع (الجيران) .!!
سيّدي الرئيس ، لقد قطعتُ على نفسي عهداً بأن أقفَ معك على الدّوام ، وسوف ألتزم بعهدي هذا ، أمّا لماذا ، وأنا لا أعرفكَ ولا تعرفني ، فأقول لك أنّه (يكفيني) أن يكون ذلكَ (وفاءً) لرجالٍ (من أهلك) ، جمعتني بهم الأقدار زمناً طويلاً ، والله ما طلبتُ من (أحدِهم) أمراً في يوم إلاَّ وكان (نِعمَ المعين) ، ووالله ما طلبَ (أحدُهم) أمراً إلاَّ وكنتُ (أوّلَ) مَن يلبّي نداءه .!
شاهدتُ بالأمس لقاء (الشباب بالهلال) أو بمعنىً أصح ، لقاء (الرّجال بالرّجال) ، الرّجالُ الذين لم يعد لدينا منهم في الأهلي سوى قلَةٍ قليله ، أما الآخرون فقد تخلّينا عنهم تلبيةً لنداء بعض الأهلاويين الذين (لا يحبّون) الأهلي ، تركنا من يعشقون الركض ويتصبّبون عرقاً على أرض الميدان ، تركناهم يا سيادة الرئيس ، وأبقينا على أولئك (المتخاذلين) الذين يعرف كلُّ من يعرف كرة القدم بأنهم لن يفيدوا الأهلي .!؟
قرأتُ بعض ما تطلبه الجماهير التي تنادي بإنهاء عقد فلان وفلان .! لن أخوضَ معك في هذا القرار فأنت صاحب القرار ، أمًا أنا ، فلم يعد يكفيني أن أكون (من بين الجماهير) .!
بقيَ سؤالٌ واحدٌ سيدي الرئيس ، إن وجدتَ إجابته فستعرف ما الذي أوصلَ الأهلي إلى ما وصل إليه .!
هل يعقل أن يعجز الأهلي عن اختيار التشكيل الأمثل للفريق ولو لمرّةٍ واحده !؟
هل من المقبول ألاّ يلعبَ (فلان) إلاّ إذا أُصيبَ (فلان) .!؟ في أيِّ عرفٍ هذا .!!؟؟
في الأسبوع القادم سيكون الأهلي على موعدٍ مع لقاءٍ قد يداوي بعض جراحِه ، سيلتقي الأهلي بالإتحاد ، ذلك الفريق الذي يعشقُ الرّكض (بلا توقف) ، ووالله لن يجاري لاعبيه سوى أمثالُهم ممن (يعشقون الرّكض) بلا توقف ، ستكون مباراة اللاعبين أصحاب (الجهد البدني) الذين يستطيعون أداء المهام الدفاعية والهجومية دون كللٍ أو ملل ، وهذه الميزه تتوفر في لاعبي الأهلي الوطنيين الذين ضاقت بهم مقاعدُ البدلاء .!؟
لدينا الربيعي والأسمري والمقهوي وغريب وزياد الجهني ونوح وهيثم عسيري وحسّون ! هؤلاء هم من يستطيعون مجاراة لاعبي الإتحاد وهم والله أولى من غيرهم باللعب في التشكيل الأساسي ، ليتنا نراهم ولو لمرّةٍ واحده ودفعةً واحده قبل انطلاق الصافره .! هذا هو كلُّ ما أطلبه قبل لقاء الإتحاد سيدي الرئيس ، وسترى بنفسك بعد ذلك أننا (لسنا بحاجةٍ) إلى ذلك العدد الكبير مما يسمى باللاعبين المحترفين الأجانب (بقدر حاجتنا) إلى (فِكرٍ) يسخّرُ كلَّ هذه الطاقات الشابه لمصلحة الأهلي .!
بالأمس خسرَ الأهلي من أمام الفيحاء وهو يلعب (بخمسة لاعبين أجانب) ، نحتاج إلى (ثلاثةٍ) منهم فقط ، ولن نخسرَ أمام الإتحاد .!!
- وزارة العدل: اختصار متوسط عمر القضية العمالية لـ 20 يومًا فقطتمكنت المحاكم العمالية من إنهاء آلاف القضايا العمالية، خلال العام الماضي، الأمر الذي انعكس على حماية حقوق العمال وأصحاب العمل على حد سواء، وتحسين بيئة الأعمال وجعلها أكثر استقرارًا وجاذبية. متوسط عمر القضية العمالية وأوضحت وزارة العدل، أن المحاكم العمالية أسهمت في اختصار متوسط عمر القضية العمالية ليبلغ 20 يومًا فقط، وهي المدة من تاريخ قيد الدعوى حتى إغلاقها، فيما بلغ متوسط عدد الجلسات للقضايا المغلقة جلستين, مؤكدة أن ترسيخ مفهوم المؤسسية، وأعمال الإدارات المركزية مثل: مركز تهيئة الدعاوى، ومركز تدقيق الدعاوى، كل ذلك أسهم في رفع إنجاز المحاكم وسرعة الفصل في القضايا. وأشارت الوزارة إلى إصدار المحاكم العمالية في العام الماضي 2024 أكثر من 130 ألف حكم، بارتفاع 21% عن العام الذي سبقه 2023، فيما عُقدت 290 ألف جلسة.
- وزارة “الموارد البشرية” تُكمل إطلاق خدمة “التحقق المهني” للعمالة الوافدة في 160 دولة
- “جبل محجة”.. تحفة طبيعية في قلب محافظة الشملي
- مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الحدود الشمالية يزور منفذ جديدة عرعر
- إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض تقبض على “9” أشخاص ارتكبوا “33” حادثة احتيال مالي
- “النمر” يحذّر من الإفراط في تناول الحليب ويوضّح الكمية المناسبة
- لتقديم قراءات ذات دقة وجودة عالية.. “الإحصاء” تُطلق مختبر الابتكار
- وسط إجراءات أمنية مشددة.. الأمريكيون ينصبون ترمب رئيساً
- “الأحوال المدنية”: 3 حالات لتغيير الصورة الشخصية في بطاقة الهوية
- الملهم يلهم الرسام “طارق السهلي” بإخراج تحفة فنية
- ” أدبي الباحة ” يطلق موسمه الثقافي بشتاء الباحة
- في موسم الإنفلونزا… مكون غذائي سري مذهل للوقاية
- شرطة الحدود الشمالية تضبط متسوّلين وتدعو للإبلاغ عنهم
- «المرور»: استخدام «الجوال» يتصدّر مسببات الحوادث بنجران
- انخفاض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة
بقلم - علي باجنيد
أبواب (القلعة) ومفاتيح (السَّجان) !!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3467839/