بلادي يكفينا فخراً أنك عشق ربع سكان العالم، الحمد لله الذي حباناً وطنناً مبارك وشرفنا بوجود الحرمين. ويكفينا لباس الشموخ بك كل عام بتنظيمك الاحترافي لأكبر تجمع عالمي سنوي مع مواكبة التغيرات المستمرة في البنى التحتية والخدمات اللوجستية والرقمنة والاستفادة منها في التطوير وتسهيل الخدمات لتجتمع فيك الثقافات واللغات والمستويات المختلفة على الود والتراحم والمحبة، ويسعى الجميع بقلب واحد لتحقيق هدف واحد.
بلادي انت التغيير بكل معانيه انطلاقاً من قطاعي الصحة والتعليم ودورهم في عامي ٢٠٢٠ و2021 لقيادة التغيير المفروض نتيجة الازمة بنجاح وتحقيق مراكز متقدمة عالمياً توجت باختيار منظمة اليونسكو المملكة العربية السعودية ضمن أفضل أربعة نماذج عالمية على صعيد التعليم الالكتروني، والمركز الثاني عالمياً في مؤشر "نيكاي" الياباني للتعافي من كورونا المستجد وغيرها من المراكز المتقدمة عالمياً. وصولاً الى منجزات وخطوات التحولات البيئية والرقمية المتسارعة التي ساهمت في حصد التقدم بالمؤشرات العالمية على سبيل المثال تحقيق المستوى الخامس (المستوى الأعلى) في مؤشر النضج التنظيمي الرقمي مما يشير الى مواكبة تطورات العالم الرقمي وتعزيز الاستثمار بالاقتصاد الرقمي للتنوع الاقتصادي، والمركز الثاني عالمياً بين دول مجموعة العشرين ضمن تقرير التنافسية الرقمية لعام 2021 الصادر من المركز الأوربي للتنافسية الرقمية، والمركز الثاني في المؤشر العالمي للأمن السيبراني والمركز الثاني عربياً في مؤشر التعافي الاقتصادي من كوفيد.
بلادي بخطى واثقة يقودها والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهدنا الطموح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله نسعى الى تحقيق طفرة تنموية عملاقة بريادة عالمية بالإبداع والابتكار من خلال مشاريع ومبادرات حالمة لتنويع الاقتصاد كمشروع نيوم المدينة العابرة للقارات مصدر التغيير و الإلهام للجيل القادم بما يحمله في طياته من تحولات كمشروع "ذا لاين" المدينة الذكية ومشروع محطة القبة الشمسية وغيرها من مشاريع نيوم. وكذلك مشروع أمالا لؤلؤة الساحل ومبادرة طويق ومبادرة همة ومبادرة قمة، وهناك الكثير من المشاريع الاقتصادية القائمة بجعبتك بلدي الحبيب التي منها نتطلع الى المستقبل الجديد المستدام ونسير مواجهين تحدي التغيير لتحقيق الحلم الجريء بخبرات وتوصيات جيل عاصر التغيير من بيوت الطين وجيل يسير لقيادة التغيير بإرث الآباء والاجداد.
بلادي سنظل كل يوم نردد نحن التاريخ ونحن الحضارة وبلدنا أعظم بلد هي لنا دار ونحن لها عمار، كل عام وكل يوم وبلدي ينعم بالأمن والأمان ليقود ركب التغيير نحو المستقبل.
- وزارة العدل: اختصار متوسط عمر القضية العمالية لـ 20 يومًا فقطتمكنت المحاكم العمالية من إنهاء آلاف القضايا العمالية، خلال العام الماضي، الأمر الذي انعكس على حماية حقوق العمال وأصحاب العمل على حد سواء، وتحسين بيئة الأعمال وجعلها أكثر استقرارًا وجاذبية. متوسط عمر القضية العمالية وأوضحت وزارة العدل، أن المحاكم العمالية أسهمت في اختصار متوسط عمر القضية العمالية ليبلغ 20 يومًا فقط، وهي المدة من تاريخ قيد الدعوى حتى إغلاقها، فيما بلغ متوسط عدد الجلسات للقضايا المغلقة جلستين, مؤكدة أن ترسيخ مفهوم المؤسسية، وأعمال الإدارات المركزية مثل: مركز تهيئة الدعاوى، ومركز تدقيق الدعاوى، كل ذلك أسهم في رفع إنجاز المحاكم وسرعة الفصل في القضايا. وأشارت الوزارة إلى إصدار المحاكم العمالية في العام الماضي 2024 أكثر من 130 ألف حكم، بارتفاع 21% عن العام الذي سبقه 2023، فيما عُقدت 290 ألف جلسة.
- وزارة “الموارد البشرية” تُكمل إطلاق خدمة “التحقق المهني” للعمالة الوافدة في 160 دولة
- “جبل محجة”.. تحفة طبيعية في قلب محافظة الشملي
- مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الحدود الشمالية يزور منفذ جديدة عرعر
- إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض تقبض على “9” أشخاص ارتكبوا “33” حادثة احتيال مالي
- “النمر” يحذّر من الإفراط في تناول الحليب ويوضّح الكمية المناسبة
- لتقديم قراءات ذات دقة وجودة عالية.. “الإحصاء” تُطلق مختبر الابتكار
- وسط إجراءات أمنية مشددة.. الأمريكيون ينصبون ترمب رئيساً
- “الأحوال المدنية”: 3 حالات لتغيير الصورة الشخصية في بطاقة الهوية
- الملهم يلهم الرسام “طارق السهلي” بإخراج تحفة فنية
- ” أدبي الباحة ” يطلق موسمه الثقافي بشتاء الباحة
- في موسم الإنفلونزا… مكون غذائي سري مذهل للوقاية
- شرطة الحدود الشمالية تضبط متسوّلين وتدعو للإبلاغ عنهم
- «المرور»: استخدام «الجوال» يتصدّر مسببات الحوادث بنجران
- انخفاض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة
بقلم الاقتصادية وخبيرة قيادة وإدارة التغيير أ_لولوه بنت مطلق الحارثي
بلادي من بيوت الطين قادت التغيير
24/09/2021 9:06 م
بقلم الاقتصادية وخبيرة قيادة وإدارة التغيير أ_لولوه بنت مطلق الحارثي
0
162212
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3467719/