لاشك بأن نظام «ساهر» مهم جداً لضبط الحركة المرورية من أجل ضمان سلامة الناس -بعد الله- وهو نظام مطبق في جميع أنحاء العالم حيث إنه يساهم بشكل مباشر في الحد من الحوادث ولا زلت من مؤيدي تطبيق هذا النظام بالشكل الذي يجعله وسيلة أمنية.
ولكن هناك وجهات نظر وملاحظات كثيرة عن وجود بعض الأخطاء التي يقع فيها بعض المشرفين على تنظيم هذا الجهاز في بعض إدارات المرور والتي أخرجته عن هدفه السامي في أذهان الناس، وهو التصيد المقصود منه العقاب وجلب أكبر مبلغ مادي من وراء المخالفات المسجلة دون مبرر!
من تلك الاخطاء الغير مبرره أن تكون السرعات متغير من الأعلى للأدنى بشكل مفاجئ على نفس الطريق ودون مبررات ملحوظة ، حيث تكون السرعة محدد مثلاً(١٢٠) وفجأة وبدون مقدمات تنزل لمعدل (١١٠) وقبل أن تفوق من هول صدمة فلاش ساهر الذي رصدك برعب وقيد ضدك مخالفة، وبكيلوات محدودة تنحدر السرعة لمستوى (١٠٠) رغم أن الطريق سريع ولم يتغير وضعه بأي حاله طارئة تستدعي ذلك نهائياً ، كمروره بمدن أو مجمعات سكنية أو حتى زحمة سير!
هذا الملاحظات ليست من نسج الخيال بل هي واقع يعانيه عابري طريقي (حائل المدينة المنورة) السريع قبل الدخول للمدينة المنورة
كذلك على طريق (المدينة- القصيم ) قبل الدخول للمدينة المنورة!
المؤسف جداً أن هذه السرعات وتحولها الفجائي والذي يوحي بـ (التصيد) يقل عن سرعات بعض الطرق داخل المدينة المنورة خصوصاً الدائرية منها ، مما يخلق ألف علامة استفهام!
بمعنى أن السرعات في بعض الطرق الداخلية بالمدينة المنورة أعلى من المحدد على بعض الطرقات السريعة!!
نتمنى من مسؤولي إدارة المرور معالجة هذا الوضع الذي يعانيه زائري وضيوف المدينة المنورة ، وأن لم يكن
فعلى الاقل وضع ألوان أو علامات بارزة على الاسفلت تشعر قائدي المركبات بتحول السرعات.
فاللوحات الإرشادية الصغيرة على جنبات الطرق لا تفي بالغرض ولا تلفت الانتباه عموماً وخصوصاً أثناء فترات المساء ..
دمتم بود ..
محمد بن جهز العوفي.