المرحلة التي تعيشها رياضتنا السعودية مرحلة اكتشاف وتطوير وتجديد الهدف منها إعادة رياضة الوطن إلى مكانها الطبيعي ليس في كرة القدم فقط بل في جميع الألعاب المختلفة الفردية والجماعية.
والحراك الرياضي الإيجابي الذي نشاهده والذي تقوم به وزارة الرياضة ووزيرها الطموح صاحب السمو الملكي الأمير الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل ماهو إلا لإنقاذ وإعادة إرثنا الرياضي إلى طريق الإنجازات والبطولات، وكذلك إعادة ضبط اتحاداتنا ومؤسساتنا الرياضية من جميع النواحي المالية والإدارية والفنية.
* يتضح لشارع الرياضي العاقل والمتزن بأن وزارة الرياضة ووزيرها والمسؤولين بها يعملون للمصلحة العامة دون التفرقة بين رياضة وآخرى، أو بين نادي وآخر وينظرون لجميع الرياضات والألعاب المختلفة والأندية بمنظور وطني واحد دون الوقوف مع أو ضد.
*مايدور في وسائل التواصل الاجتماعي ونسمعه من بعض الإعلاميين والشارع الرياضي خاصة في هذه الفترة وخلال أولمبياد طوكيو من انتقادات هدامة لوزير الرياضة وللبعثة السعودية المشاركة في أولمبياد طوكيو وهدفها معروف عند الجميع وما هو إلا تعصب رياضي لأشخاص وأندية معينة. بداية من منتخبنا الأولمبي ومدربه الوطني القدير سعد الشهري واختياره للعناصر المشاركة، مرورنا بالألعاب الأخر إلى أن وصلنا إلى تحقيق ميدالية أولمبية فضية على يد البطل السعودي الكابتن طارق الحامدي.
ورغم كل هذه الانتقادات السلبية إلا أن وزير الرياضة والرياضيين تحملها وتجاهلها من أجل الاستمرار والسعي لتطوير رياضة هذا البلد الطاهر.
* تطوير رياضتنا السعودية مشروع وطني ضخم وكبير تتبناه وزارة الرياضة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي يحتاج للوقت الكافي لنشاهد نتائج عمله، فالواجب على الرياضيين والإعلام والشارع الرياضي أن يضعوا أياديهم مع من وضعت الثقة به لتطويرها، بدعمه وتزويده باقترحات وملاحظات هادفة.
فعلى الجمهور والإعلام الرياضي الواعي أن يستشعر مسؤولية هذا الرجل والوقوف بجانبه في هذه المرحلة لتعود هيبة رياضتنا التي فقدناها في كثير من المحافل الرياضية القارية والعالمية.
وباختصار نقول لمن انتقد رياضتنا في هذه المرحلة سيصفق لها مستقبلاً في ظل العمل الكبير والإيجابي الذي يقوم به وزير رياضتنا والدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان
(يابلادي واصلي والله معاك).
وكل عام والجميع بخير.
بقلم الأستاذ عبدالله بن مانع
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم للبراعم والناشئين بالمدينة المنورة.