ولدَ (كبيراً) ، ولن يلبسَ (ثوبَهُ) إلاَّ (كبير) .!
ولدَ (عظيماً) ولا يليقُ بهِ إلاَّ (عظيم) .!؟
تلك هي (المعادلةٌ) المتأصِّلةٌ في تاريخ هذا الأهلي !
(معادلةٌ) لم يفهمها (أصحابُ الأهواء) وعُشّاقُ (الأَنا) الذين اتخذوا من الأهلي (مطيّةً) لأحلامهم الواهيه .!؟
جاؤوا من (كلِّ مكان) .. يتسابقون على نيل حصّتهم من تركة ذلك (الخالد) الذي (خلَّدَ) اسم الأهلي وجعله على كلِّ لسان .!
(زحمة وجوه .. وعابرين) ، وصورٌ باهته ، نسيها الزّمن .. وخرجت من (الباب الصغير) .!
ولأنَّ للمجدِ بقيّه ، جِئتَ يا (ماجد) ، جِئتَ تبذلُ حرِّ (مالك) دونَ مَنْ ، تعرفُ إنما (هوَ) غادٍ ورائح .. (ويبقى من (المال) الأحاديثُ والذِّكرُ) .!
جاءَ (ماجد) ..
يشتري الحمدَ (فيُغلى)
وهوَ (الأربحُ) صَفقا .!
جاءَ لإسكات الشامتين والمتربصين والمدلّسين .. جاءَ ليفضحَ (أعوانهم) الذين استمرؤوا النّيل من هذا الأهلي وفتحوا (قنواتهم) لكلِّ (ناهقٍ وناعق) .!
جاءت (البِشاره) .. جاءَ بها (هوى) الأهلي (هواءً) بارداً يحملُ معهُ (سحابَة الغيث) .!
(بَخْبَخٍ أيَّ سحابٍ بخبَخٍ ودْقاً و(بَرْقا) .!!
خاتِمه :
ويكثرُ (الصّراخ) .. ولا تسعفنا (الحجاره) .!!
◦