لن أكون هُنا مطبلاً ولا هتّافًا ولا ماسح جوخًا لمن أعتلت مرتبته أو منصبه ، وليس لي هُنا في المقالة إلاّ قيا والفيصل ، وماهو الفيصل ؟ هو الأمير ابن الملك حفيد الملك ، إن تحدّث طاب حديثُه ، وإن عمل اتقن عمله ، المسؤولية تجري في دمه ، والإنجازات تسيرُ معه ، إن جاءه مواطن أعطاه مبتغاه ، إن كان مظلومًا نصره ، وإن كان طالب إنصافًا أنصفه ، أزدهرت معه منطقة عسير سابقًا ولا زال أثره باقياً ، ونهضت منطقة مكة المكرمة بمقدمه حتى صارت علمًا بارزًا بالعالمِ أجمع ، وكلمة حق في شخصيته فرضَتها نفسي على أن ترى النور أمام الملأُ من الناس في يقينها بالشخصية التي تحب العمل من غير الأضواء ، ولا تهوى سوق الأمداح في أفعالها ، هذا الشخص لا يعيش ولا يعمل لنفسه فقط بل يعيشُ ويعمل كل يوم بطاقة جديدة للوطن والقيادة ، يعمل ليل ونهار ، ويتحمل كل المشاقّ ليخدم الوطن في تحقيق الرؤية بلا تعب ولا إرهاق ، لم يستغل المنصب والنسب برصيد العلاقات وبنيَ العمارات ، بل لخدمة المواطنين والمواطنات في تحقيق آمالهم والطموحات ؛ ومن أجل بسمة وطن تلوحُ بغصن الرؤية وتسير مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وولي عهده صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان آل سعود أينما "سار" ، وهُنا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل آل سعود يقفُ بين يدي سموكم مركز قيا بني الحارث حضوريًا وإكترونيًا وهو يُطالب من بيدهِ الحلّ للذي لم يرضى يومًا في هضم الحق ، بعدلهِ والإنصاف الذي انتشر في مغارب المنطقة والمشارق ، يُنادي سموكم في موقعه الإفتراضي "محافظة" لِما يحمله من خمسة وثلاثون ألف نسمة من السكان ، ومن معالمه التراثية ، ومواقف رجاله البطولية مِنذُ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود رحمة الله عليه حتى الآن والآت ، وتطور المؤسسات الحكومية من إنجازات المستشفى والمستوصفات على مستوى المملكة العربية السعودية ، ونهضة التعليم التي أعتلت بالمقرّات في نيل التميّز بالشهادات ، وجميع الجهات الأمنيّة والبلدية وخدمات التنمية الاجتماعية التي أرتقت وأعتلت لرؤية السعودية 2030 . وما عرّفه مركز قيا بني الحارث لسموكم إلاّ ثقةً فيكم بإنّ الخير في يمينك يلوحُ في سماء العطاء ويصلُ لمستحقيه ، وينصفُ قيا في مسمّاه الحقيقي "محافظة" ، دام الله عزّ الوطن والقيادة الرشيدة ، وحفظكم الله ورعاكم .