من الفطرة التي فطر الله الناس عليها حب الوالدين لأبنائهم وحرصهم عل مستقبلهم والرغبة في حصولهم على أعلى الشهادات وتولي أرقى المناصب ،ويكنون لهم الكثير الكثير من المشاعر الطيبة ولكن غالبًا ماتكون هذه المشاعر مؤجلة!!
بات منتشرًا بين الناس عدم إبداء مشاعرهم لمن حولهم سواء كانوا أبنائهم ، أقاربهم أوحتى أصدقائهم.
لايفضلون الإفصاح عن مشاعر الحب والامتنان والتقدير للآخر.
مازلت أتذكر حينما توجه أحد الابناء لأمه بسؤال (أمي هل تحبيني )أجابت الأم "الله لايبين غلاك"!!
المعنى أسأل الله أن لايحدث لك مكروه حتى لا يظهر مقدار حجم مشاعر الحب والحنان والعطف التي أكنها لك…
لماذا أصبحت المستشفيات ومجالس العزاء ،أماكن للتعبير عن المشاعر ؟
لماذا نؤجل مشاعرنا حتى يحدث للطرف الآخر مالاتحمد عقباه ،أو أن يفارق الحياة ؟
لاحاجة للمتوفي لحبك وتقديرك ومشاعرك الجياشة (لن يسمعك ولن يشعر بك…
في العزاء يتذكرون محاسن ومآثر للمتوفى لم تذكر قط في حياتة.
لا أسباب تمنع من التعبير عن مشاعرنا الطيبة تجاه من نحب ،أظهروا حبكم وتقديركم،ومقدار الامتنان لمن تحبونهم في جميع الأوقات .
فلنكن كرماء ونعطي ونبذل من مشاعرنا الجميلة ولا نؤجلها لوقت متأخر حيث لاينفع الندم .
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
بقلم:مرام الهيشه
مشاعر مؤجلة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3451159/