كثيرًا مانسمع عن منطقة الراحة ،وهي كل مااعتاد عليه الفرد يشمل عاداته وسلوكياته ،بل حتى ردات فعله تجاه المواقف المختلفة.
غالبًا ماتكون محصورة في العمل أوالوظيفة التي يؤديها الإنسان ،فالذي يعمل نفس العمل ويتعامل مع نفس الأشخاص من سنوات،ويرفض التغيير أوالانتقال هو على مايبدوا مستمتع لأنه داخل منطقة الراحة.
كل الذين تقدموا وتطورت حياتهم وأعمالهم تركوا مناطق راحتهم ،ترك منطقة الراحة يعني تغييرات على جميع الأصعدة ،لذلك ينزعج الأشخاص عند تركهم إياها،حينها ينتاب الإنسان شعور بالخوف والقلق والإرتباك ،نتيجة مواجهة مواقف جديدة وإحداث لم يعتاد على التعامل معها.
الخوف من المجهول يجبر البعض على البقاء في نفس المنطقة سنين طوال دون تطور يذكر.
ماإن يتكيف الفرد على المنطقة الجديدة سيلاحظ إمتلاك بعض المهارات والسمات الشخصية التي لم يكن يعلم بوجودها ...
التغييرات الجديدة الطارئه جراء ترك منطقة الراحة تهيئ الفرد لمرحلة جديدة من حياتة ملئية بالفرص.
قدتتفاوت مده الانسجام من شخص لآخر،في المنطقة الجديدة لكن ماأن يعتاد عليها تصبح هي الأخرى منطقة راحة يتوجب تركها!!
مفهموم منطقة الراحة لايقتصر على تغيير الوظيفة أو حتى الانتقال للعيش في مدينة أخرى،هو مفهوم أهم وأوسع يمتد لتغيير العادات اليومية ،كتجربة نظام غذائي جديد ،أو تغيير طريقة التفكير قد يعتقد البعض أنها أمور بسيطة لكنها فاقد تسهم في تطور كبير.
الخلاصة:
- حاول دائمًا الخروج من منطقة الراحة بتجربة كل ماتخشى تجربته فما أنت عليه ويشعرك بالأمان لن يسهم في تطور حياتك.
- لا تستهين أبدًا بالتغييرات البسيطة مثل تغيير تسريحة الشعر أو إضافة ربطة عنق !!
- تأكد ان التغييرات الصغيرة تؤدي لتغيركبير في حياتك بإذن الله...
- في الختام لا تحرص على التغيير من أجل التغيير فقط فبعض التغيير قد يكون للأسوء.
أخيرًا ،أترك لكم الإجابة على التساؤل أين أنت حاليًا داخل أو خارج منطقة راحتك؟