أثبت الجنوب بممثله المجلس الانتقالي الجنوبي وبشراكته الحقيقية مع أشقائه بدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وكانت العاصمة عدن الأولى التي تصدرت بكسر شوكة المد الفارسي الإيراني والاخواني التركي في المنطقة العربية كأول عاصمة عربية وما حرب الخدمات من انقطاع الكهرباء والمياه وعدم صرف الرواتب وانتشار الظواهر السلبية وتحشيد أفواج من المحافظات الشمالية الى العاصمة عدن جنوب اليمن وذلك لإيجاد وطن بديل للشماليين بعمل تغيير ديموجرافي لسياسة التسكين التي تقوم بها السلطة الشرعية اليمنية الإخوانية الحوثية والممثلة بما يسمى بالرئاسة ويبقى الشمال وطن للحوثيين .
ورأينا صياح ونعيق الاخونجية والحوثيين منذ العام 2017م عند الإعلان عن المجلس الانتقالي الجنوبي وتفويضه بقوة شعبيته الحاضرة في كل محافظات الجنوب المحررة والذي يعد كيانا سياسيا وليس حزبا بقوته السياسية والعسكرية وبقوات مقاومته وحضوره الشعبي وادائه الدبلوماسي الذي وصل إليه إلى يومنا هذا لاتفاق الرياض الذي هو في الأصل يعتبرة إنجازا سياسيا بامتياز يعود بإيجابية وتستحق الثناء والشكر والعرفان من مملكة الحزم والعزم المملكة العربية السعودية لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز ابو فهد وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ابو سلمان درع العرب .
واليوم رأينا كيف هو الحال بالنسبة بصباح الاخونجية والحوثيين بأرتفاع اصوات ابواقهم الإعلامية الكاذبة في تحالفهم الواضح الذي كشف للعيان بمهاجمة الأشقاء بدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هذا متوقع منه لأنه يكشف حقيقة السيناريو المكتمل لهذه الحرب على الجنوب بمقابل التنازل عن استحقاقاته السياسية والعسكرية التي تحققت فنستذكر من ذلك قول وزير الخارجية اليمني الاسبق المخلافي عندما تحدث عن أن تحسين مستوى الخدمات في المحافظات الجنوبية المحررة سيسهم في الانفصال حسب زعم قولة بينما هو ليس انفصالا وهو انتهاء لعقد ما يسمى بالوحدة اليمنية التي أكد عليها مؤتمر الحوار الوطني الشامل
وما يدار حاليا في محافظة تعز الشمالية من جاهزية المعسكرات الإخوانية ليس لضرب الحوثيين وانما لتكون بجانب الزيود لمعسكراتهم التي لا تواجه الحوثيين في التقدم والدخول إلى العاصمة الشمالية صنعاء لانهم في الأول والأخير هم لا توجد لديهم أي خصومة سياسية فيما بينهم وما تسيير الخدمات في الشمال من توريد المشتقات النفطية وخدمات الغاز وإمداد سيولة البنك المركزي عبر مأرب الا هو دليل على تحالف حزب الاصلاح اخوان اليمن مع الحوثيين الذي يتزعم ويتشدق متحدثوا هذه السلطة للشرعية اليمنية الإخوانية