عندما نستذكر المنعطفات والمراحل خلال مسيرة شعبنا الجنوبي في محافظات جنوب اليمن منذ انطلاق ثورته السلمية في عام 2007 يشهد لها التاريخ بأنه أول شعب وضع بصمته في السلم ليعرف العالم أننا شعب وأرض ودولة أصل وليس فرع من أصل كما تعمدت له عصابات صنعاء بمختلف طبقات مجتمعه السياسية والاجتماعية والقبلية والعسكرية ..
وهذا الرهان السياسي الذي كانت تراهن عليه عصابات الشمال بصنعاء يسقطه واقع ملموس للمرحلة إلى يومنا هذا لكل من كان غافلا لهذه المرحلة بعد مرور ست سنوات من استمرار الحرب الأخيرة 2015 .
قيل انطلاق عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية عرض أحمد علي صالح صفقته السياسية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان وقتها قال أن المساس ب "عدن خط أحمر،" " هذا اليوم الذي ترجمته المرحلة كانت أروع معاني الوفاء من سموه حفظه الله باعتبار ذلك بثقة سمو الأمير أبو سلمان بشعب الجنوب في اليمن والذي أعطي بظلاله بوصفها ليقول لنا لستم وحدكم بأننا إلى جانبكم يا أبناء الجنوب ومقاومته الجنوبية في شعور أعطي دافع معنوي منقطع النظير حين في استعداد قتالي عالي مع توفر الغطاء الجوي لصقور سلمان وبن زايد مع التحركات للمقاومة الجنوبية على الأرض في التصدي لمليشات الحوثي الإرهابية لتكون قبل هذه الكلمة ليس كما بعدها وحررت كل محافظات الجنوب الظاهرة في فترة خلال أقل من 4 أشهر من بداية عاصفة الحزم بسواعد أبناء الجنوب ومساندة إخوانهم في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
فهنا السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لم يتحرر الشمال على مدى ست سنوات ؟ حين كانت ما يسمى بالمقاومة الشعبية والجيش اليمني على مشارف العاصمة صنعاء آنذاك وتقدم الحوثيين إلى الجوف وإلى مأرب حاليا رغم توفر وتقديم كل الإمكانيات للمقاومة الشعبية الشمالية .
فمن هنا تتضح الإجابة من خلال ما يشهده من قيام السلطة الشرعية اليمنية التي يسيطر على قرارها السياسي حزب الاصلاح إخوان اليمن لهدف تقزيم دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بعد ما قامت به الشرعية اليمنية الإخوانية وجيشها طوال ال6 سنوات وتوفر الغطاء الجوي لطيران التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية يضرب و يضرب ولا يوجد أي انتصار على الأرض بتحرير مديرية شمالية نقول وليس محافظة بل على العكس رايناء ما حدث من انتكاسات مؤخراً مع الأسف وهذا يعد بمثابة استنزاف لدول التحالف العربي الذين امتزجت دماء شهدائهم بدماء شهدائنا والذي شهدته ميادين السباق لكل منهم يريد التقدم بالصف الأول في الجبهات
وبعد طوال هذه الفترة لست سنوات من استمرار الحرب وما تؤكده المشاهد الواضحة بمحاولة رمي التهم على الأشقاء بدول التحالف العربي وعلى وجه الخصوص للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لما يقوم به حزب الإصلاح إخوان اليمن وكشف الغطاء عن تحالفهم مع مليشيا الحوثي الإرهابية
لانهم استشعروا الخطر بكسر شوكتهم عندما قال ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان،" أبو سلمان حفظه الله ورعاه المساس بعدن خط أحمر" التي بادل أبناء الجنوب كلمته التي قالها بترجمتها لواقع على الأرض بالإنتصارات التي تحققت خلال فترة وجيزة تأكيدا على رابط الإخاء وواحدية الدماء التي شهد بحاضرها وأن غيب عن ماضيها