من المؤسف جدا أن يبقى العرب في صموتهم عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وما يمارسه الصهاينة الإسرائيليين ضد المقدسيين و العملية المنظمة من قبل الصهاينة نحو التهجير القصري ولامن العرب و المسلمين نددوا بالاعتداءات الأخيرة على قطاع غزة والقدس بل التزموا الصمت إلا المملكة العربية السعودية إدانة الممارسات التعسفية التي يقوم بها الصهاينة المعتدين بالإضافة إلى أن هناك خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استنكروا الممارسات الإسرائيلية في القدس الشرقية مطالبين إسرائيل بالوقف الفوري لتهديداتها بطرد مئات العائلات الفلسطينية من منازلها المحمية بموجب القانون الذي يكفله لهم العيش فيها بسلام كما إدانة المنظمات الأمامية و الحقوقية الذي تمارسه الشرطة الإسرائيلية و هي تداهم حشودا كبيرة من مساكن الفلسطينيين و المصلين مما زاد من الاحتقان و التوتر و العنف و الانقسامات الاجتماعية نتيجة الاختلاف في الرأي بين الفصائل الفلسطينية ذاتها
أود أن اشير هنآ أن بلادنا المملكة العربية السعودية حفظها الله لها جهودا كبيره يعرفها القاصي والداني تجاه القضية الفلسطينية فضلًا عن أنها تدافع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية و يأتي ذلك من ثوابتها وسياستها الراسخة في عمق التاريخ
ولا تزال مواقف المملكة العربية السعودية مستمرة في دعم القضية الفلسطينية حتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله جميعاً لكن الصراع العربي الفلسطيني الإسرائيلي معقد جدا حاولت المملكة من خلال مشروع قمة بيروت في مارس 2002 لحله لكن دون جدوى ومن ذلك الحين إلى و قتنا هذا و المملكة تحاول إيجاد حل لتلك الصراع العربي الإسرائيلي الذي يوفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وإذا رجعنا لما ذكره المؤسس للمملكة الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته عندما قال أولا أنني لا أعلم أن لليهود أمرا يبرر مطالبهم في فلسطين لأن فلسطين كانت من قبل البعثة المحمدية بقرون لبني إسرائيل وقد تسلط عليهم الرومان في ذلك الوقت وقتلوهم وأصبحت القضية الفلسطينية جزءً لا يتجزأ من سياسة المملكة علما أن الدعم مستمر و الجهود مستمرة و المساعي لاتزال قائمة و على ضوء ذلك عقدت المؤتمرات و الاجتماعات المتعلقة بحل القضية الفلسطينية وعلى غرار ذلك نددت المملكة العربية السعودية بالأحداث الأخيرة التي حدثت في القدس الشريف والإجراءات التعسفية للعدو الصهيونى و التي خلفت ورائها عددًا من القتلى و الجرحى و التي بلغت كاخر احصائية وفق القناة العربية إلى 119 إضافة إلى 830 جريحًا بالإضافة إلى أن المصادر الصحية الفلسطينية أعلنت في وقت سابق ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 122 شهيدا رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته وهؤلاء ذهبت دمائهم سدى في ظل صمت العرب والمسلمين إلا أن الغرب يهددون و يقولون أن نزع إسرائيل أو تدميرها يمس أمننا واستقرارها نحن والغرب و لماذا لا يقولون العرب والمسلمين ذلك أن أمن فلسطين واستقرارها من أمننا نحن العرب
التعليقات 1
1 pings
عبدالله الحضبي
14/05/2021 في 8:40 م[3] رابط التعليق
حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام
عز ولاة أمرنا وحكومتنا الرشيدة وكل عام وأنتم بخير
(0)
(0)