إذا كانت الحياة مليئة بالتعب والنصب والشقاء كما يردد الكثيرون ..!
فإنها أيضاً جميلة ورائعة وممتعة أيضاً بنظر آخرون ؟
فنظرة الشخص لنفسة وكيفية رؤيته للحياة مع حاله ومدى تقبله ورضاه لما يحدث معه وعليه له تأثيراً عميق لحالته التي يعيشها إما سعيداً أو غير ذلك.
فهناك فرق بين المتفاؤل ..وبين المتشائم.. وبين من يملك حسن ظن بالله لا يهتز وبين المتسخط ؟وبين من يربط جميع أمور حياتة بالله متوكلا ومعتمدا عليه وعاملا ما يمكن عمله بنفسة، وبين من تجد قوة اعتماده على الخلق ..أو متكاسلا عن العمل ...!
أيضاً. .الذين يرون الحياة بشكل عام أو حياتهم بنظرة لا تسعد قلوبهم ما هم إلا بشر أظلمت أفكارهم بالتشاؤم وإهتزت قواهم بفقد ثقتهم بأنفسهم وأصبحوا محبطين ولا يصاحبون إلا المثبطين ، فهم يعيشون من جرعات سموم أفكارهم حتى أصبحوا في ظلمة لا يرون بريق أمل ربما يغير من حالهم ونسوا أن الله تعالى يقول
﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
( سورة الرعد الآية: 11 )
تأمل... غير أفكارك تتغير حياتك
راقب أفكارك لإنها ستصبح أفعالك
لا تفقد الأمل لحظه فإنة نور وحياة
إستمتع بأبسط الأشياء لديك فغيرك قد يفتقدها.
جرب أن تتعايش مع حياتك بتقبل وسلام وحب مهما كانت ظروفك ...وستجد الفرق شعوراً محببا في نفسك وعن حالك .
وتذكر أن السعادة ... عادة ، فعود نفسك على الإبتسامه والعيش بشعور السعادة وادعم نفسك بمشاعر التفاؤل وحسن الظن بالله ، وستجد خيراً إن شاء الله .
فهد الحربي
مدرب تنمية بشرية وأخصائي سعادة وإيجابيه وجودة الحياة
@alharbi_f99