مأرب لن تفيدها صلوات بدون وضوء و سجود لا قبلة فيها ولا خشوع .
علينا أن نعلم جميعاً أن لا نية للجيش الوطني من تحريرها و إلا لفعل، ستبقى مأرب هي مسمار النعش الذي لن يطرق ولن ينزع من النعش لطالما كان هذا المسمار هو من يبقي جيش علي محسن الأحمر قادراً على مناورة التحالف لترتيب اوراقه وكسب الوقت لزرع مسامير أخرى يستغلها في الجنوب تارةً في حرب الخدمات و تارةً أُخرى في حرب الرواتب وتجويع الجنوبيين (سياسة النفس الطويل هي أن لا ترمي بكل أوراق اللعبة مرة واحدة بل بمراحل و بجرعات محددة الوقت والمدة )
مأرب ليست بحاجة المعونات الغذائية لإثبات الولاء والطاعة هي بحاجة تحريك جيش علي محسن الأحمر الذي يطوق شبوة وأبين ويتسلل إلى لحج ويخنق حضرموت والمهرة، ويسيطر على الثروات ويرتكب الجرائم و الإنتهاكات اليومية فيها و يتحين الفرصة بمكر لإستباحة عدن للمرة الثالثة ، هو ذات الحلم المتجدد في إخضاعها و السيطرة عليها.
أخيراً .. مأرب بحاجة أن تملكون شيء من النخوة والشرف ولكن للأسف فاقد الشيء لا يعطيه..
كفى كذباً ونفاقاً فلا استجيبت صلاتكم ولا أنتصرت جيوشكم.
ناشطة حقوقية جنوبية