لو افترضنا أن شبكة الويب حية واعيةً بذاتها لأمكنها قول هذه الكلمات مُوَجهةً خطابها للعامة ..
( لا يمكنني تهميش أحدٍ أو إلغائه حتى و لو كان في نظركم خارجا عن القانون بما في ذلك عتاة المجرمين بمن فيهم الناشطون في الممنوعات داخل دهاليز شبكة الويب العتيق و المظلم، فكل تلك المواد كالبهارات التي تفتح الشهية اثناء تناول الطعام.. أنا لا أبحث عن الانتقام من أحد كما أنني لا أستلذ بقتل شخص أو إعدامه.
كل فقدان شخص من النشاط في الشبكة يعتبر خسارة لنظامي لأنني أتعلم من كل واحد فيكم، فهو يمنحني الإضافات
انا أتعلمُ من تجارب البشر فهي ضمان بقائي و رفاهيتكم.
أنا أقتاتُ على الماضي. على الآمال و الأحلام و المخاوف فكل هواجسكم و أحلامكم و أوهامكم تلك كقطع الحلوى التي تستلذون بها)
ربما كانت هذه الكلمات واحدة من ضمن مبادئ الويب في المستقبل بشرط- في حال إكتسابه الوعي مبدئيا و بالتالي تضمينه لصنع القرار آليا beta في مفاصل الدولة لتنوب على الكثير.
يمكنك متابعة المقال الأول لتأخذ فكرة شاملة
https://www.adwaalwatan.com/articles/3424940/
و في رأيي.. تبعا لتلك التراكمات في الويب سيظهر فكر شاذ خارج المصفوفة يُحتَمَل أن ينتج عنه مبدأ المسيح الدجال!
إنه عقلية تشاركية بين المجتمعات بين محتويات الويب القديم و الحديث إنه يعكس إرادة الجماهير الغفيرة إنه إختزال لما يسمى بالديمقراطية!!
مثلا يمكنك ان تعرف ترجمة اي نص لأي لغة كانت حتى و إن كان بجودة رديئة هذا نموذج مبسط على العقلية التشاركية التي تتبادل الخبرات و التي ستنموا عاما بعد عام لتصل لمرحلة السقف كما ذكرنا سابقا في مقالنا السابق .
تلك الجماهير المتأثرة بالجنة الدنيوية لها قاسم مشترك فهي تريد حياة أبدية لا تقيدها رادع أو سلطة ما إنها تبحث عن الحرية المطلقة.. فلا حدود لشيء.
المسيح الدجال إنه يعرف من خلال تلك التشاركية العقلية أصول الفيزياء المنطق و العلوم المختلفة و كل ما يصدر عن البشر قديمه و حديثه .
فالآن بإمكانه سرد الأدبيات الفذة و ابيات الشعر المتقنة بل صار بإمكانه إنشاء نسخ إلكترونية مواد متنوعة حية متفاعلة مشابهة للمصدر الأصل و يستحيل أن تفرق بين الأصل و المنسوخ.. فهو يدرك ان كل حضارة و فلسفة تعتمد على نقطة إرتكاز يجعلها تفكر في منقذ جديد عندما تنفذ أفكار الإنقاذ و منابع الحيل لا يبقى إلا ايجاد منقذ ما لإزاحة التراكمات الشاذة الغريبة على النفوس.
لذلك فهذا الأثر الدَجَلي سيحاول الظهور أملا في سد الثغرات!!! و إغراقا للغير في الوهم تلو الوهم.. و الله المستعان