من قال أنَّ غياب لاعبٍ بعينه يعني أنَّ الفريق قد أصبحَ منقوصاً !؟
كرة القدم الحديثه لم تعد تعتمد اعتماداً كليّاً على وفرة النّجوم وإنما على توظيف قدراتهم لما يخدم مصلحة المنظومة .!
أثبتَ لنا (هورفات) يوم أمس أنَّ قيمة اللاعب الحقيقيّه في كرة القدم ، إنّما هي بما (يقدّمه) على أرض الميدان وليس من (خلال التصريحات) والأعذار التي يلجأ إليها (البعض) ، يعلّقون عليها فشلهم وتخاذلهم .!
لم تعد (الأسماء) تعني شيئاً إلاّ لدى (أولئكَ) الذين لا زالوا (يقدّسون) الأسماء ، حتى وإن لم يبقَ منها سوى الأطلال .!
حضرَ (حمد الله) وخسر النصر ، غابَ (حمد االله) وفاز النصر ، (حضرَ) مرّةً أخرى فخسر النّصر ، ثمَّ هاهو أخيراً ، (يغيب) بالأمس وفي مباراةٍ مفصليّه ، ويفوزُ النّصر (بمن حضر ) .!
حضر النّصر (بروح النصر) وقدّم واحدةً من أجمل مبارياته ، سجّل هدفاً عن طريق (مارتينيز) وكاد أن يضيفَ أهدافاً أخرى خصوصاً في الشوط الثاني الذي ظهر فيه جليّاً فارق (الإستعداد البدني) لمصلحة النصر .!
لم يكن الهلال سيئاً يوم أمس ، كان هو المبادر بالهجوم منذ انطلاق الصّافره حيث شهدت الخمس دقائق الأولى تسديدتين على مرمى النصر تألّقَ برادلي جونز في التّصدي لهما .!
عرفَ (هورفات) أنّ الهلال (المنتشي) بفوز عريض على الإتفاق سيكونُ أكثرَ حرصاً على الظفر بنقاط اللقاء من أجل مزاحمة الشباب الذي أطاحَ (بالأهلي) وبمدرّبه (فلادان) الذي أصبحَ في الآونة الأخيرة ، يقدّمُ لنا ﷼أهلي باهت)، على طريقة
(ما يطلبه المشاهدون) .!
ما لنا ومال الأهلي ، نعودُ إلى النصر الذي قدّمَ مدربُهُ يوم أمس منظومةً دفاعيةً على أعلى طراز كان أبطالها كلُّ لاعبي النّصر بلا استثناء .!
كانَ (هورفات) يعلم أنّ فريقه يستطيع التسجيل في أيّ وقت ، لكنّه في المقابل يعلمُ أيضاً أن (غريمهُ) هو الآخر يستطيع وبنسبةٍ أعلى أن يسّجل ، وفي أيّ وقتٍ أيضاً .! من هنا ، لم يكن (هورفات) حريصاً على التسجيل بقدر حرصهِ في المقام الأول على ألاَّ يسجّل الهلالُ أوّلاً .!
كانَ هورفات يوم أمس أشبَهَ (بالكيميائي) الذي وضعَ جميعَ لاعبيه في (بوتقه) ، أوقدَ تحتها (نارَ) الإخلاص والقتاليه وحبِّ الشعار (فانصهروا ) جميعاً في (قالبٍ واحد) إسمهُ النّصر .!
دافع النصر بكلّ لاعبيه لكنّه لم يغفل الجانب الهجومي الذي كان يقوده المتألّق (مارتينيز) بمساعدة الغامدي ومرابط ومن خلفهما المقاتل بيتروس الذي كانَ في أوجِ عطائه ومنحَ النصر فوزاً ، أعادهُ ولو قليلاً ، الى المزاحمة على مراتب المقدّمه .!
مبروك للنصر الذي عاد مرّةً أخرى ومن البوّابة الصعبه ، وحظاً أوفر للهلال في مناسباتٍ قادمه .!!
- بحضور المحافظ بلدية أبانات تحتفل بيوم التأسيس
- أهالي رنية يحتفلون بيوم التأسيس وسط أجواء وطنية و تراثية مميزة
- تحت رعاية خادم الحرمين.. ولي العهد يشرف حفل سباق كأس السعودية 2025
- خادم الحرمين الشريفين يوجّه بناء على ما رفعه سمو ولي العهد بإطلاق أسماء الأئمة والملوك على عدد من ميادين الرياض
- ترمب يكبح الاستثمارات الصينية في القطاعات الإستراتيجية
- في جولة يوم التأسيس .. الخلود يزيد من أوجاع الوحدة بهدف “مزياني”
- دور أئمة الدولة السعودية في بناء الهوية الوطنية والثقافية للمملكة
- وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة ذكرى “يوم التأسيس”
- بسالة وعزيمة.. وزارة الدفاع تطلق فيلمًا مستوحى من أحداث حقيقية
- «المرور»: بالالتزام بإرشادات السلامة المرورية فرحة الوطن تكتمل
- محافظ حفرالباطن يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة يوم التأسيس
- النمر يحذّر: الكوليسترول الضار يجب أن يكون أقل من 55 بعد جراحة القلب
- خادم الحرمين الشريفين عبر منصة X: نعتز بذكرى التأسيس ولا زال نهجنا راسخاً في وطن يتقدم إلى الريادة بمختلف المجالات
- محافظ الغزالة : يوم التأسيس ذكرى فخر واعتزاز بجذور الدولة الراسخة
- ضبط “21222” مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
مقال- علي باجنيد

نصر (مرسول) جايّكم .!!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3432345/
التعليقات 1
1 pings
زيد العالمي
25/02/2021 في 6:13 ص[3] رابط التعليق
مقال يُرفع لصاحبه العقال
فعلاً النصر جير المباراة لصالحه حسب الإمكانيات والظروف المحيطة به، مباراة تجلى بها الحارس والدفاع وكانوا سداً منيعاً أمام هجمات الجار المتتالية .
شكراً ياأستاذ علي على هذا المقال الجميل كجمال روحك الطيبة..
وبودي أعرج للتعليق على مايحدث للأهلي الملكي
الذي لاأعلم مالذي يحدث له
تأتية الفرص للظفر بالصدارة ونيل الدوري بكل سهوله، لكن تفريطة بالنقاط أمر يدعو للريبة.
لابد من تدخل رجالات النادي الأوفياء لكي يتداركو مايمكن تداركه وإنتشال الفريق من الدوامه التي هو فيها.
الأهلي يمتلك عناصر شابة قادرة بحماسها وفنياتها أن ترتقي بالأهلي بأعلى جدول الترتيب، بشرط أن تجد من يعتني بها ويمنحها الثقة بالنفس.
دمت بود ومحبه أيها الرائع..
وتقبل مروري بكل رحابة صدر ياأستاذ علي..