الفقع أو الكمأ الذي ينمو بعد موسم سقوط الأمطار الغزيرة على بعض المناطق خاصة في شرق وشمال المملكة العربية السعودية ، ويهتم الكثير من الناس في بعض المناطق في المملكة العربية السعودية بجمع نبات الفقع الذي يتواجد غالبا بالقرب من نبات تسمى “الجريد” والفقع يتميز بشكله الكروي اللحمي ، وبسطحه الأملس ، ويختلف لونه من الأبيض إلى الأسود
ويتكون بأحجام تتفاوت وتختلف، يعرف بتشقق سطح الأرض التي فوقها وتختلف أنواع الفقع عن بعضها بالرائحة والطعم تبعاً لنوع الأرض والتربة وصلابتها، ونوع الأشجار التي تنمو حولها.
ومن فوائدها :
غنية بالألياف النباتية التي تساعد على تخفيض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم، ويرفع الفقع كفاءة النشاطات الحيوية للجسم ،
بإضافة إلى المعادن اللازمة للصحة والنشاط والحيوية والنمو كالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والزنك والنحاس.
ينصح الأطباء والمختصون جميع المصابين بأمراض المعدة والأمعاء والحساسية والأمراض الجلدية بالابتعاد التام عن تناول الفقع ومن الضروري تنظفها من الأتربة قبل أكلها وأن لدغة الأفاعي بعد تناول الفقع تسبب وفاة الشخص مباشرة .
وكما يقول أحد شعراء العرب والأرضُ فيها عبرةٌ للمُعتَبر تُخبرُ عن صُنعِ مليكٍ مقتدر
تُسقى بماءٍ واحدٍ أشجارُها وبقعةٌ واحدةٌ قرارها
والشمسُ والهواء ليس يختلف وأكُلُها مختلفُ لا يأتلف
فما الذي أوجَبَ ذا التفاضلا إلّا حكيمٌ لَم يَرِدْهُ باطلا