لم يكن الأهلي مقنعاً يوم أمس حتّى وهو يفوز على الوحده وبالأربعه .!
كانَ الفريق الوحداوي هو الأفضل في معظم فترات اللقاء باستثناء الربع الساعه الأولى التي تمكّن فيها الأهلي من إحراز هدفين سريعين لم يضعفا كثيراً من عزيمة فرسان مكه الذين ما لبثوا وخلال عشر دقائق أن قلّصوا الفارق على يَدِ (حسين العيسى) قبل أن يسجّل المزعج (نياكاتي) هدف التعادل الذي أعاد المباراه إلى نقطة الصفر ، ولولا سوء الطالع وقلّة التركيز لتمكّن الوحده من إضافة هدفين آخرَين قبل انقضاء الحصّة الأولى .!
وبرغم الأداء السيئ للأهلي وعدم ظهور لاعبيه بالصورة المطلوبه إلاّ أنّني كنت أراهنُ على أنّ (السّرعةَ) ستكون العامل الأهم في حسم لقاء الأمس !
إذا أراد الأهلي المنافسه على الصداره فعلى (فلادان) أن يعي تماماً أن الأهلي لم يَعُد ذلك الفريق الذي يمكن أن (يجاري) الفرق الأخرى كالنّصر أو الهلال أو الإتّحاد بل حتّى الفيصلي وأبها في الاحتفاظ بالكره ، ولستُ أرى في ذلكَ (عيباً) البَتّه ، فالمدير الفنّي الذّكي هو من يضعُ خطّة اللعب التي (تتوافق) مع قدرات لاعبيه وإمكاناتهم الفنيّة والبدنيّه .!
أصبحَ الأهلي من أقلّ الفرق استفادةً من تقدّمه ! حدَثَ ذلكَ أمام العين ثمّ ضمك وبعدها أمام الباطن وأخيراً يوم أمس أمام الوحده .!؟
تصوّروا فريقاً يتقدم بهدفين نظيفين في الربع الساعة الأولى وأمامَ فريق قوي ، ثمّ بدلاً من أن ينظّم صفوفه الخلفيّه - ويلعبَ على الهجوم المعاكس - يصرُّ على الاندفاع إلى الأمام ليتلقى هدفين في (غمضة عين) .!؟
أيُّ جنونٍ هذا الذي رأيناهُ من فلادان يوم أمس !؟
كاد فلادان أن يخسر كلّ شيئ بسبب (إصراره) الغريب على (عدم الثبات) على تشكيلة وسط الميدان بإدخالهِ لفتوحي بدلاً من (الاسمري) الذي كانَ أحَدَ نجوم اللقاء الماضي ، وكذلك (تأخّرهِ) في إخراج المؤشر الذي أكثرَ من الاحتفاظ بالكره ولم يقدّم ما يشفعُ له بالبقاء رغم تسجيله للهدف الثاني للأهلي .!؟
لم أرَ من الأهلي يوم أمس سوى خمسة لاعبين على أكبر تقدير ، (غريب) الذي كانَ رجلُ الشوط الأول بلا منازع ، يشاركه الثنائي فيجسا والمقهوي ، وفي الشوط الثاني (الأسمري) ، ثمّ أخيراً نجم اللقاء القاطره (ميتريتا) الذي انطلق من منتصف الملعب وجندلَ (لوحدهِ) كلّ دفاعات الوحده وسجّل هدفاً لا يسجّلهُ سوى (ميتريتا) ، واتبعهُ وخلال دقيقتين فقط بصناعة هدفٍ آخر أعتلى به الأهلي صدارة الترتيب في انتظار لقاء الشباب بالرائد الذي سيجري مساء اليوم .!!
مبروك للأهلي وحظًا أوفرَ للوحده الذي قدم برغم الخساره مباراةً كبيره .!!
- واردات السعودية من الشوكولاته تتجاوز 123 مليون كيلوجرام خلال عام 2024
- “بيئة بالرياض”: مصادرة 35.214 كجم من الخضار واللحوم الفاسدة خلال شهر رمضان
- إقالة مدرب البرازيل بعد الخسارة القاسية من الأرجنتين.. و”جيسوس” أبرز المرشحين لخلافته
- “وقاء” الجوف يدعو للابتعاد عن مواقع الرش الجوي في سكاكا و 3 محافظات بالمنطقة
- القبض على 3 مقيمين بالرياض لترويجهم 5.3 كيلوجرام من مادة الشبو المخدر
- سفارة المملكة في تايلند: لم يتعرض أي مواطن سعودي لإصابات جراء الزلزال
- منصة إحسان تبدأ استقبال زكاة الفطر
- فلكي: القمر سيكون قريبًا من الأرض وقت الترائي ما يساعد على إمكانية رؤية هلال شوال
- “العدل” توجه بإصدار ترخيص المحاماة وتجديده دون الحاجة لإرفاق المستندات وبمدة لا تتجاوز 5 أيام
- تناولها باعتدال.. طبيب بريطاني: نوعان من الأطعمة الشائعة يرتبطان بزيادة خطر السرطان
- حرس الحدود يضبط محاولات تهريب متعددة في عسير وجازان ويطيح بـ10 مخالفين
- أمانة الشرقية تطلق بطاقتي “البيئة النقية” و”التناغم البيئي” ضمن مستهدفات السعودية الخضراء
- أمانة القصيم تنتهي من تنظيف 168 جامعًا ومصلى لإقامة صلاة عيد الفطر بمدينة بريدة
- في يوم مبادرة السعودية الخضراء ، لقاء بيئي يجمع المختصين والمهتمين
- من بادية وادي الدواسر إلى عدسات الإعلام الخليجي.. أوّل إعلامي بدوي يقتحم الشاشة و يوثّق ذاكرة الشعر والمجتمع
علي باجنيد

أهلي (غريب وميتريتا) .. لا يخسر .!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3429268/