لستُ أدري من أينَ أبدأ .!؟
مع (الأهلي) ، أصبحت البداياتُ أشبهُ بالنهايات ، أجتمعَ حوله (المنتفعون) ، أحاطوا بهِ من كلّ جانب ، كأنّي أراهم وقد اصطفّوا في صفوفٍ طويله أمامَ (بابه المفتوح) ، كلٌّ ينتظرُ دوره (لينهشَ) من (لحمِه) ، تماماً كما تفعلُ (الضّباع الجبَانه) حين تحيطُ بالفريسة ولا تتوانى عن أكلها وهيَ (حيّه) .!
إجتاحتهم حُمّى الظهور ، فاختاروا الأهلي ليكون (البوابةَ) التي من خلالها يصلونَ إلى الشّهره ، ولقد أحسنوا الإختيار وتحقّق لهم المُراد وأصبحت أسماؤهم على كلّ لسان .!
نَسوا أو لعلّهم تناسَوا أنَّ (الرّغباتِ) لم تكن في يومٍ ما ، هيَ من يحدّدُ المواقف ! المواقف تحددها الحقائق ، يحدّدها الواقع ، وواقعُ الأهلي الذي نَراه اليوم ، يقولُ وبكلِّ وضوح أنّهُ ليسَ (من بينهم) ودونَ استثناء ، من قُدِّرَ لهُ بأن يكونَ أهلاً للمكان الذي هو فيه ، لعلَّ هذه هي الحال التي كتبها الله لهم ، وهذه سنّة الله في خلقهِ فلمَ الاعتراض ! ثمَّ إنّه قد يكونُ هناكَ مكانٌ آخر ينتظرهم ويليقُ بهم ، مكانٌ هوَ (أبعد ما يكون)، عن كرة القدم .!
لم يكن الأهلي في يومٍ ما بحاجةٍ (إلى أموالهم) كي (يُسكتوا) بها أولئكَ الذينَ (اقتصرَ طموحهم) وفهمهم في كرة القدم في الإبقاء على (النّجم الفلاني) وإحضار النّجم الفلاني ! ومن أجلِ ماذا ؟ أمِن أجلِ الفوز على (ضمك) ، الفريقِ الذي صعدَ للتّو إلى مصاف الأندية الممتازه .!؟ أم من أجل هزيمة رفيقِ دربه (العين) الذي عبثَ بالأهلي وجعلَ منه أضحوكةً على مَرأىً من جماهيره التي لا زالت تعتقد وللأسف الشديد أنَّ علّةَ فريقها تنحصرُ في استبدال لاعبٍ بآخر !؟
لم يكن الأهلي في حاجةٍ لكلٍّ ذلك ، بل كانَ في حاجةٍ إلى أولئكَ (المخلصين من أبنائه) الذينَ يعرفونَ كرة القدم ، ويعرفونَ أنَّ (علّةَ الأهلي) هي في هذا المدير الفنّي المدعو (فلادان) الذي لا زالَ يبحثُ بكلّ (ما أوتيَ) من (خِسَّه) عن (الجائزة) التي (سينالها) بمجرّد أن يخفقَ الأهلي مرّةً أخرى ، وسيكونُ الآن أحرصَ ما يكون على أن يحدثَ ذلكَ في القريب العاجل .!
أمّا الآن فكلّ ما نرجوهُ منهم هو الخروج من نفس الباب الذي دخلوا منه ! وها نحنُ نناشهدهم أن يفعلوا ذلكَ من (أجلِ الأهلي) أولاً ، ثمَّ من أجل أنفسهم قبل أن يخسروا كلّ شيئ .!!
خاتمه :
وإنَّ عَناءً أن تفهّمَ (جاهلاً)
فيحسبُ (جَهلاً) أنّهُ منكَ أفهمُ
متى يبلغُ البنيانُ يوماً تَمامهُ
إذا كُنْتَ تبنِيهِ .. (وغيركَ) يهدمُ
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
- بعد 60 يوماً لانتهائها.. “المرور”: غرامة التأخير عن تجديد الرخصة 100 ريال للسنة
بقلم - علي باجنيد
الأهلي البابُ المفتوح!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3422458/