( وبمناسبة اليوم العالمي لمناهظة العنف ضد العشيرات ).. فسأتحدّثُ هُنا عنِ ( المرأةِ ) بكلماتٍ موجِزات .. وعن مكانتها العليّة سأُدوّنُ بعضَ العبارات .. فهي نسيجٌ مُحتشدٌ بالتجليات .. وعلاماتٌ تتسامى بالتقديرِ سامقات .. كما أنها جُزءً من المجتمعات .. وشريكاً هامّاً في التنميات .. فالمرأةُ هي الجدّةُ والأمُّ والبنات .. وهي الزوجةُ والأختُ والحفيدات .. وهي ( نصفُ المجتمعِ ) وعمّاتٌ وخالات ..
.. فهل ترضونهُنّ مُعنفات ؟!.. أو بالمؤلِماتِ مُثقلات ؟!.. وبالموجِعاتِ حارقات ؟!.. وبالأحزانِ غارِقات .. وبالمآسي مُوغِلات .. تُراقُ بالصِراعات .. وتنهَمِرُ بالتعاسات ..( لِتُهراقُ بالآهات .. وتنزِفُ بالحسرات .. وتُصابُ بالإحباطات .. وتقعُ فريسةَ الإنكسارات )..
.. لِذا فإن ( مُناهظةِ العُنفِ ضد المرأة ) من القضايا المهمات .. وحمايتِها من أهم الحمايات .. والمباديء الساميات .. التي تعني بها المجتمعات .. وتهتم بها الأُمم والحضارات .. وكرّست لها الحماية من ضمن الأتفاقات .. وادرجتها دوليّاً في المعاهدات .. وذلك صيانةً للكرامات .. وحفظاً وتقديراً للذات ..
.. كما أن حكومتنا الرشيدة جعلتها من ضمن الأهتمامات .. وأولتْ هذا الأمر بالرؤى والأستراتيجيات .. وببرامجِ تأهيلٍ لمثل هذه الحالات .. والعمل على تجفيف منابع خدش الكرامات .. وتعهدتها بالنصائح والإرشادات .. وشرّعت لها السجن والغرامات ..( ليعيش النساءُ برغدِ العيشِ كريمات .. ويرفُلنَ في الرخاءِ مُستقِرات .. بعيداً عن العُنفِ والإنتهاكات .. وبمنأى عن الخِصامِ والمنازعات )..
.. فإحترامُ المرأةِ نهجٌ شرعيٌّ ومن كمالِ المروءات .. ومن افضلِ الطاعات .. وخيرِ العبادات .. فبهِ تُستجلبُ المودات .. وتُعمّرُ البيوتات .. ويبني المنازل المتآلفات .. ويبثُ التقديرَ في الجنبات ..
.. وأخيراً أقولُ أيُها السادة والسيدات .. فقد ذكرتُ تعنيف المرأةِ بحروفٍ قاصرات .. وكلماتٍ موجزات .. فكُلّي آمالٌ وتطلعات .. ورجاءٌ وأمنيات .. في القضاء على جذور المنغّصات .. والرِفق بالقواريرِ ( الدّرِ الغاليات )..( ولكم فائقُ مودتي والتحيات )..