في ظل وطن الخير ننعم بالعديد من الثروات الطبيعية فوق الأرض وتحت الأرض، مما يدفعنا (أن )نتأمل وندرك حجم الخير الذي نحن فيه.
إلا أن إهمال البعض واستهتاره بأهمية هذه الثروات يجعلنا ندفع ثمنا غاليا كما رأينا مؤخرا ماحصل من حريق الغابات في جبال تنومة في تاريخ كذا .. الذي أفسد الشجر فأحال تلك النعمة إلى رماد يدمي القلب و(تدمع )له العين.
فعدم الإدارك وقلة الوعي تجاه هذه الثروات الطبيعية أمر له من السلبيات ما له، لاسيما وأننا نسعى إلى بث الوعي حول أهمية التنمية المستدامة التي تدعمتها رؤية المملكه 2030 والتي نسعى (لتحقيقها )بكل ما أوتينا لما لها من فوائد جمة تعود بالخير على الوطن والمواطن.
حيث أن الحفاظ على المقدرات الطبيعية واستثمارها بالشكل الأمثل والعمل على تنميتها وعدم السماح بتعرضها للعبث أو التلف لهو من الأولويات التي يجب أن نعمل على غرسها في نفوسنا ونفوس من نرعاهم ونعلمهم ونربيهم.
ولا يخفى على أحد الجهود العظيمة التي بذلها رجال الأمن والدفاع المدني ودعم سمو الأمير وجهود المتطوعين على الصعيد الفردي وكل ذلك في سبيل القضاء على تلك الحرائق التي ألهبت قلوب الأمهات فأشعلت جذوة (حمايتهن ) بالدعاء والتضرع لله عز وجل للخروج من هذه الأزمة التي كانت أيضا بمثابة امتحان لأبناء الوطن حول مكانة كل حجر وشجر وشبر من هذا التراب الغالي.
⚫️نعم لنا دور كبير في نماء وتطوير الوطن
وبناء على ما سبق فإنني أطمح أن ارى في المستقبل القريب وعيا أكثر ومتكاملا حول أهمية طبيعتنا وثرواتنا الغنية مما يؤكد حينها على حبنا لوطننا واعتزازنا بالمحافظة عليه والعمل بشكل جاد على مكافحة جميع أشكال التعدي على مقدرات البيئة وتنميتها بشكل مستمر.