منذ تأسيس الشركات المشغلة للاتصالات في المملكة العربية السعودية مثل STC ‏كانت هي الشركة المشغلة الوحيدة في المملكة ‏قبل تأسيس ‏الشركة المشغلة اتحاد اتصالات (موبايلي) ‏كذلك الشركة المشغلة زين ‏ومن عام 2003 و نحن نعاني ‏من ضعف شبكة الاتصالات في كافة مناطق المملكة و محافظاتها ‏مما ‏زاد استياء و غضب العملاء لديها من سوء تقديم الخدمة الهاتفية و ‏أصبحنا نعاني من ضعف في الشبكة و انقطاع المتكرر في ‏الخدمة الهاتفية و كذلك الإنترنت ‏و نسمع في وصول الألياف البصرية و نحن الأن على مشارف عام ‏ميلادي جديد ٢٠٢١ ‏دون أن تحرك هذه الشركات أي ساكن في بنيتها التحتية أو حتى زيادة الأبراج ‏سوى أننا نعاني من الانقطاع المتكرر ‏في الهواتف النقالة ‏نتيجة ‏قلة الأبراج ‏علما بأن هيئة الاتصالات و تقنية المعلومات ‏ذكرت أن سرعة ‏‏التحميل ‏في المملكة عن متوسط سرعة التحميل في المملكة خلال الربع الثالث 2020، حيث بلغ 73.42 ميجابت في الثانية، مقارنةً بالمعدل العالمي لتحميل البيانات 34.67 ميجابت في الثانية ‏‏و هذا لم نلاحظها ‏على الإطلاق من الشركات المشغلة ‏سوي الانقطاع وفشل التحميل ‏جاري الاتصال ‏ ‏ولم يوجد عقود واضحة ‏و شروط بين العميل و الشركات المشغلة لخدمة ‏ تكفل للعميل ‏حقه في تقديم الخدمة المطلوبة ‏السؤال الذي يطرح نفسه على ‏هيئة ‏‏الاتصالات و تقنية المعلومات ماذا قدمت ‏الشركات المشغلة للعملاء وماذا ستقدم في رؤية المملكة ٢٠٣٠ ‏وهل سيكون هناك شركات للاتصالات جديدة منافسه الشركات الحالية ‏و متى ‏‏‏يفك الاحتكار ‏المزمن ‏الذي أرهق جيوب العملاء دون تقديم خدمه لهم ‏نريد يا معالي وزير الاتصالات شركات مشغلة منافسه اجنبية ‏و بالتالي وجود ثلاث شركات في المملكة لا تكفي كون عدد سكان المملكة يتزايد ‏وطالبي الخدمة يتزايد ‏يوم بعد يوم ‏ناهيك عن ما ‏ينشر في منصات وسائل الإعلام من تذمر متكرر ‏للعملاء من سوء الخدمة أرى يا معالي الوزير معالجة الوضع ‏في زيادة الأبراج و تطوير البنية التحتية لتلك الشركات ومقدمي الخدمة ‏علما أن أبنائنا ‏وبناتنا الطلاب في التعليم عن بعُد لم يستفيدوا منها على الإطلاق.