•"نحن لانؤدي القسم لملك أو ملكة أو قبيلة أو ديكتاتور أو طاغية نحن لانؤدي القسم لأفراد، نحن نؤدي القسم على حماية الدستور الأمريكي".
•هذا ليس كلام راهب مُسالم ، ولا رئيس جمعية الرفق بالحيوان ، ولا عضو منظمة بيئية !
•بل رئيس أركان الجيش الأمريكي مارك ميلي ! هذا الجيش الذي عاث إرهاباً وفساداً وإجراماً في العالم ، منذ أن قتلت عصاباته المهاجرة من أوروبا الغربية الهنود الحُمر السكان الأصليين .
•وألقى القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي، رغم استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية ! ولكنه الإرهاب والإجرام الأمريكي !
•ودمر العراق وأفغانستان بحجة محاربة تنظيم القاعدة الإرهابي، الذي صنعته الولايات المتحدة وحماه الجيش الأمريكي لمحاربة السوفييت المجرمين!
•هذه المليشيا (الجيش الأمريكي) منعت الشعوب الإيرانية من نيل حريتها في مظاهرات 2009 ضد النظام الصفوي المجوسي الإرهابي في طهران، عندما زور الإنتخابات الرئاسية الإيرانية ، وكان يستطيع الجيش الأمريكي دعم المتظاهرين لكنه تخاذل لأنه حليف وشريك لملالي طهران المجرمين القتلة .
•وهذه المليشيا (الجيش) الذي يُفاخر قائده بأنه يحمي الدستور الأمريكي ولا يحمي الطغاة والديكتاتورية ، يمنع سقوط أكبر طاغية وديكتاتور في سوريا !
•وهذا الجيش الأمريكي يستطيع القضاء على داعش الإرهابي والمليشيات الإيرانية الإرهابية المحتلة في سورية والعراق واليمن ولبنان ، لكنه لا يريد لأنها تخدم مصالحه في تدمير بلدان العرب السُّنة !
•من كل ماسبق وهذا غيض من فيض، يتبين لنا أن الجيش الأمريكي عبارة عن مليشيا لا تؤدي القسم لحماية الدستور ، بل لحماية القتلة والمجرمين والطغاة والإرهابيين وإن إدعى رئيس أركان هذه المليشيا أقصد الجيش عكس ذلك!
بقلم : فايز المرشد.